قال متحدث باسم «طيران الإمارات»، إنه «لم يطرأ أي تغيير على سياسة التوظيف، وليس هناك برنامج لخفض أعداد العاملين في (طيران الإمارات)، ونحن نجري باستمرار مراجعة لجميع أوجه عملياتنا وفقاً لأفضل الممارسات، بما في ذلك هيكلة مختلف الدوائر وأنظمتها، وليس هناك أي اختلاف أو تغيير في سياساتنا المتبعة في هذا الشأن على مدى السنوات الماضية».

وأضاف في بيان، أمس: «لقد شهدت عمليات التوظيف بعض التباطؤ وفقاً لمتطلبات عملياتنا، ونتيجة لاعتماد تقنيات جديدة، وانتهاج سبل مبتكرة لتحقيق الاستخدام الأمثل لمواردنا البشرية الحالية، لكننا على الرغم من ذلك، لا نتوقف عن التوظيف في العديد من القطاعات التي تتطلب عاملين جدد».

وكانت قد قالت وكالة بلومبيرغ الأميركية إن خطوط طيران الإمارات التابعة لإمارة دبي ستُسرح عشرات الموظفين، فيما تتجه لتبسيط خطوات العمل وجعله أكثر فاعلية بعد سنوات من النمو السريع.

وأضافت الوكالة الأميركية، أن الشركة الإماراتية ستخفض من عدد طاقم القيادة، وموظفي إدارة الدعم بما في ذلك الإدارة وتكنولوجيا المعلومات، وفقاً لمصادر رفضت الكشف عن هويتها.

وأضافت المصادر أن عملية تسريح الموظفين في طيران الإمارات -التي جمدت التوظيف الصيف الماضي ولم تضم أفراداً جدداً للطاقم منذ أشهر- بدأت في الأسابيع القليلة الماضية وطالت مديري المستويات العليا والمتوسطة.

ومن جانبها نفت خطوط الطيران الإماراتية هذه الأنباء، قائلة إنه ما من برنامج عام للشركة لخفض عدد الموظفين، و"إنه لا يوجد تغيير في معدلات انتقال الموظفين خلال الأسابيع الماضية".

وأشارت المتحدثة الرسمية في رسالة بالبريد الإلكتروني، لوكالة بلومبرغ إلى أن خطوط الطيران مستمرة في توظيف "الأدوار الجوهرية"، مضيفة أن "عمليات التوظيف قد تباطأت بالتزامن مع تبسيط عملياتنا، واستخدام تقنيات جديدة، والعثور على طرق أخرى لاستخدام الموارد المتاحة داخلياً بشكل أكثر فاعلية".