يعكف اتحاد الكرة، على دراسة التطبيق الأمثل لعودة فرق دوري الخليج العربي إلى 14 نادياً مرة أخرى، وفق قرار الجمعية العمومية في جلسة انعقادها الأخيرة، بعد أن تم تقليص العدد إلى 12 نادياً في الموسم الذي سينطلق سبتمبر المقبل، نتيجة قرارات دمج عدد من الأندية، وهناك سيناريوهان على طاولة الدراسة الفنية، يتم المفاضلة بينهما تمهيداً لإصدار القرار الرسمي قبل انطلاقة منافسات «النسخة العاشرة».
دورة رباعية
السيناريو الأول: يتم بموجبه إقامة دورة رباعية بين الفريقين الهابطين من دوري الخليج العربي في نهاية الموسم الجديد، وبمشاركة الفريقين اللذين يحتلان المركزين الثالث والرابع من دوري الأولى، ويتم التنافس فيما بينهم بنظام الدوري من دور واحد، لتحديد فريقين يتأهلان إلى عالم الاحتراف، وهذا السيناريو هو الأقرب للتنفيذ، لكونه الأكثر عدالة، نظراً لتحديد الهابطين ومنحهما فرصة جديدة لتأكيد بقائهما في الدوري مع تحفيز الثالث والرابع من دوري الأولى لمنحهما فرصة إثبات أحقيتهما في المشاركة مع المحترفين.
سيناريو ضعيف
السيناريو الثاني: يتمثل في الإبقاء على الفرق الـ 12 المشاركة في النسخة العاشرة لدوري الخليج العربي، مع صعود أول وثاني دوري الهواة وفق اللائحة ليكتمل العدد إلى 14 فريقاً، ولكن حظوظ هذا السيناريو ضعيفة، لأنه يكافئ الهابط بالإستمرار في الدوري ولا يحفز المجتهدين في دوري الهواة، الذي أصبحت منافساته قوية ومثيرة وصعبة.
وتعكف اللجنة الفنية على دراسة كافة الأمور المرتبطة بشكل وآلية الصعود والهبوط في نهاية النسخة العاشرة ووضع التصور الأمثل لزيادة العدد إلى 14 فريقا، مع وضع لائحة خاصة فنية لإقامة الدورة المزمع اعتمادها، ومختلف الأمور الفنية المتعلقة بها، لاعتمادها من مجلس الإدارة.
التاريخ يعيد نفسه
يذكر أن اتحاد الكرة سبق ولجأ إلى إقامة دورة رباعية عام 2012 إثر قراره بزيادة عدد فرق دوري المحترفين إلى 14 فريقا، بين فرق الإمارات والشارقة والشعب والظفرة، وأقيمت منافساتها قبل بداية الموسم، لتحديد فريقين انضما إلى فرق المحترفين، والطريف أن الفريقين اللذين هبطا من دوري المحترفين وهما الشارقة والإمارات، أخفقا في إثبات وجودهما وأحقيتهما بالبقاء في الدوري وصعد الفريقان اللذان احتلا المركزين الثالث والرابع في دوري الهواة وهما الشعب والظفرة.