أكدت مجموعة “طيران الامارات” الخميس استمرار رعايتها لنادي باريس سان جرمان، مشيرة إلى عدم وجود مبرر لإنهاء العقد الممتد حتى 2019 مع النادي ذي الملكية القطرية، على رغم الأزمة مع الدوحة وقطع دولة الامارات العلاقات معها.
وسرت في الأيام الأخيرة تقارير إعلامية عن إمكان إنهاء عقد رعاية “طيران الإمارات” لقميص النادي الفرنسي واستبداله بعقد مع الخطوط الجوية القطرية، وذلك في أعقاب ضم النادي المملوك من هيئة قطر للاستثمارات الرياضية، النجم البرازيلي نيمار في صفقة قياسية.
والأربعاء، أفاد متحدث باسم المجموعة الشركة: “ترتبط (طيران الإمارات) بعقد رعاية مع نادي كرة القدم الفرنسي باريس سان جرمان حتى عام 2019″.
أضاف “ليس لدينا ما يدعو إلى إلغاء العقد، لأن النادي يفي بجميع التزاماته”.
وبحسب الموقع الالكتروني لطيران الإمارات، بدأ التعاون بينها وبين النادي الفرنسي في عام 2005، وأصبحت منذ 2006 الراعي الرئيسي لقميصه. كما ترعى المجموعة قمصان أندية كبرى أخرى أبرزها ريال مدريد الإسباني بطل إسبانيا وأوروبا.
والخميس الماضي، أعلن سان جرمان المملوك قطريا منذ العام 2011، ضم نيمار من برشلونة الاسباني مقابل 222 مليون يورو، ما جعل منه أغلى لاعب في التاريخ. ورأى خبراء أن هذه الصفقة تمثل رسالة تحد قطرية للدول المقاطعة لها في مواجهة محاولة عزلها.
وبموجب إجراءات هذه الدول، منعت الخطوط الجوية القطرية من الهبوط في مطارات الدول المقاطعة، علما أن الناقل القطري يرعى بدوره قمصان فرق كرة قدم بارزة، ويعد المنافس الرئيسي لمجموعة “طيران الامارات” في مجال النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط.
وشنت وسائل إعلام الإمارات الرسمية هجوما شرسا للغاية ضد الدوحة والنادي والسلطات الفرنسية وضد نيمار بموجب الصفقة الأخيرة دون أن تراعي إنما تهاجم أحد مجالات استثماراتها بما يظهر موقفا متناقضا بين الهجوم على النادي وبين رعاية قميصه.