بحث وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، مستجدات الأزمة الخليجية، وسبل دعم العلاقات الثنائية وتطويرها.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، أن آل ثاني ولودريان، بحثا خلال اجتماعهما في الدوحة مستجدات الأزمة الخليجية وجهود الوساطة الكويتية، والتطورات على الساحة الإقليمية، لا سيما في ليبيا وسوريا.
وأضافت أن وزير الخارجية القطري جدد دعم الدوحة للوساطة الكويتية، وضرورة الحوار بين كافة الأطراف لحل الأزمة الخليجية.
وأعرب آل ثاني عن ارتياح بلاده للتنسيق الأمني مع السلطات الفرنسية في مجال تبادل المعلومات الأمنية، والزيارات المتبادلة للمسؤولين في كلا البلدين.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية القطري، عبر حسابه على "تويتر"، إن لدولة قطر وفرنسا علاقات ثنائية قوية ترتقي إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية.
وأضاف أن لدى الدولتين وجهات نظر مشتركة حيال عدد من القضايا السياسية المختلفة.
وكان لورديان زار الدوحة، في 15 يوليو الماضي، وشدد خلالها على أن بلاده "تدعم حوار أطراف الأزمة الخليجية، وتريد أن تكون داعماً للوساطة الكويتية".
ومنذ 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها "إجراءات عقابية"؛ بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة "افتراءات وأكاذيب".