عبر عدد من وزراء خارجية الدول الأوربية ، والأمم المتحدة عن ادانتهم واستنكارهم لعملية قتل الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير يبلغ من العمر 16 عاما، من القدس الشرقية المحتلة بعد خطفه في وقت مبكر صباح الأربعاء.
فقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قتل الفتى الفلسطيني بالقدس الشرقية، ودعاء في بيان له اليوم الأربعاء إلى سرعة محاكمة قاتليه.
كما أدان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اختطاف وقتل الفتى وإحراق جثته فى مدينة القدس الغربية، اليوم.
وذكر الوزير الأمريكي فى بيان له، أن "الولايات المتحدة تدين بشدة عملية اختطاف وقتل حسين أو خضير"، مضيفا: "اختطاف شاب بالقوة في الشارع، وإزهاق روحه، أمر مثير للاشمئزاز ومقزز".
وتابع: "فى هذه اللحظات المتوترة والخطيرة، يجب على جميع الأطراف أن تبذل كل ما بوسعها لحماية الابرياء والتصرف بعقلانية وضبط النفس"، وندعو "الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية الى اتخاذ جميع الخطوات الضرورية لمنع وقوع أعمال عنف، ومحاكمة مرتكبيها"، وأضاف كيري: "لا توجد كلمات كافية للتعبير عن تعازى للشعب الفلسطيني".
ووصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خطف وقتل فتى فلسطيني في القدس بـ"المروع".
وقال فابيوس إن "قتل فتى فلسطيني خطف في القدس الشرقية روعني"، مؤكدا أنه "يجب التعرف على مرتكبي هذه الجريمة واحالتهم على القضاء".
وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد عثرت فجر اليوم، على جثة محترقة فى غابة قرب بلدة دير ياسين فى القدس الغربية، هى جثة الفتى أبو خضير، الذى أظهر شريط فيديو لكاميرا مثبتة على محل ملاصق لمنزله فى شعفاط، قيام من يعتقد أنهم مستوطنون باختطافه، بينما كان فى طريقه لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وادخلوه بالقوة إلى سيارتهم والهروب من المكان.