قالت منظمة هيومان رايتس ووتش الأربعاء، إن القيود التي تفرضها قوات التحالف بقيادة السعودية على الواردات إلى اليمن، أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي للمدنيين اليمنيين.
وأضافت في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، “أدت تلك القيود إلى تأخير السفن التي تحمل الوقود وتحويل طرقها وإيقاف السلع المنقذة لحياة السكان من الدخول إلى الموانئ البحرية التي تسيطر عليها قوات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح”.
وأشارت إلى أن تلك القيود تنتهك القانون الإنساني الدولي.
وأفادت المنظمة بأن قوات الحوثيين-صالح، التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من البلاد، هي الأخرى قد انتهكت الالتزامات القانونية الدولية بتسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين، وألحقت أضراراً كبيرة بالسكان المدنيين.
وتابعت “منعت هذه القوات مساعدات وصادرتها وحرمت السكان المحتاجين من الحصول عليها، كما قيدت حركة المدنيين المرضى وموظفي الإغاثة”.
ويعاني اليمنيون من وضع إنساني صعب جراء استمرار النزاع المسلح في بلادهم منذ أكثر من عامين بين القوات الحكومية مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي وصالح من جهة ثانية.