| 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد |
| 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد |
| 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد |
| 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد |
| 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد |
| 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد |
| 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد |
| 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد |
| 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد |
| 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد |
| 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد |
| 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد |
| 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد |
| 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد |
| 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد |
| 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد |
رشق نشطاء فلسطينيون، الأربعاء، مجسماً لوزير الخارجية البريطاني السابق “آرثر بلفور” (1916-1919) بالأحذية البالية، بمناسبة حلول الذكرى المئوية لصدور الوعد الذي منحه لليهود بإقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين التاريخية.
جاء ذلك، خلال فعالية دعت لها “لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية”، واللجنة العليا لإحياء الذكرى المائة لوعد “بلفور”، بالقرب من جدار الفصل، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقال الناشط محمد اللحام، في كلمة له خلال الفعالية، إن “الشعب الفلسطيني يكرّم بلفور بضربه بالأحذية القديمة، لما تسببه من معاناة للشعب الفلسطيني امتدت حتى يومنا الحاضر”.
وأضاف:” هذا الشخص يمثل وجه بريطانيا الاستعماري في الشرق، تسبب في معاناة شعب بأكمله على مدار مائة عام”.
وتابع :”لا نطالب بريطانيا الاعتذار فقط، بل التكفير عن ذنبها بالتعويض والاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وأحرق النشطاء العلم الإسرائيلي ونسخ من رسالة بلفور التي بعث بها إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، وتضمنت الوعد بإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين.
واندلعت مواجهات بين الشبان والجيش الإسرائيلي عقب الفعالية، استخدم خلالها الجيش الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، في حين رشق الشبان القوات بالحجارة والعبوات الفارغة.
وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا الاسعاف لعشرات المصابين بحالات اختناق.
الزعنون يدعو “العموم” البريطاني للضغط نحو إلغاء الاحتفال بمئوية” بلفور”
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الأربعاء، أعضاء مجلس العموم البريطاني إلى الضغط على حكومة بلادهم؛ للتراجع عن تنظيم الاحتفال بمئوية وعد بلفور.
جاء ذلك في بيان أعقب اجتماع الزعنون بأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الأردن، اليوم، في مقر رئاسة المجلس بالعاصمة الأردنية، عمان.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في 25 أكتوبر الماضي، أن بريطانيا ستحتفل “بفخر”، بالذكرى المئوية لصدور “وعد بلفور”.
وتحل في 2 نوفمبر الجاري الذكرى المئوية لهذا الوعد.
وطالب الزعنون، بحسب البيان الذي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، أعضاء البرلمان البريطاني بشقيه العموم واللوردات بالضغط على حكومة بلادهم للتراجع عن تنظيم الاحتفال بمئوية وعد بلفور.
كما طالب الحكومة في لندن بـ”تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به منذ مئة عام حتى اليوم، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية”.
وعلّق الزعنون على إعلان “ماي” الاحتفال “بفخر” بوعد بلفور”، قائلاً:” بدلاً من الإعتذار لشعبنا والإعتراف بدولة فلسطين، تتفاخر بجريمة بلادها بحق شعبنا وتتجاهل حقه في تقرير مصيره على أرضه”.
ودعا إلى “فتح ملف الجرائم الدولية التي ارتكبت بحق شعبنا منذ الانتداب البريطاني مروراً بالمجازر عام 1948 وما بعدها”.
وحمل بريطانيا “كافة النتائج المأساوية والإجرامية التي ترتبت عن النكبة الفلسطينية”.
و”وعد بلفور” الاسم الشائع المُطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
ويطالب الفلسطينيون رسميا وشعبيا، بريطانيا بالإعتذار عن هذا الوعد، الذي مهّد لإقامة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، كما يطالبونها بالإعتراف بالدولة الفلسطينية.