بحث الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري، مع وزير الأمن الداخلي بالصومال، محمد أبو بكر إسلو، سبل تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين ومكافحة الإرهاب.
وقالت وكالة الأنباء القطرية: إنه "جرى خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة الاثنين، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها والارتقاء بها، لا سيما في المجالات الأمنية، ومكافحة الإرهاب".
كما تم خلال الاجتماع "مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وتعرضت مقديشو في أكتوبر الماضي لهجوم إرهابي وصف بأنه "أسوأ حادث أمني" في تاريخ العاصمة، أوقع مئات القتلى ومئات الجرحى.
وفي أعقاب الهجوم أرسلت قطر طائرة مساعدات طبية إلى الصومال، على متنها فريق طبي، وأقامت جسراً جوياً لإخلاء المصابين وعلاجهم.
وقدمت الدوحة على مدى السنوات الماضية دعماً للصومال في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية والإدارة المحلية، كما تقوم الجمعيات القطرية الخيرية، بشكل دائم، بتقديم المساعدات الغذائية والصحية للصوماليين الذين يعانون من الجفاف.
كما شكل طلب الحكومة الصومالية من قطر، في مايو الماضي، القيام بدور في تحقيق المصالحة في الصومال، استعادة للدور النشط للدبلوماسية القطرية في القارة الأفريقية، إذ نجحت الدوحة، خلال السنوات القليلة الماضية، في نزع فتيل العديد من الأزمات، أبرزها الأزمة في دارفور، والأزمة الحدودية بين إريتريا وجيبوتي، بحسب وسائل إعلام قطرية.