كشف المتمردون الحوثيون الإثنين، عن امتلاكهم منظومة صواريخ بحرية مصنعة محليا تحمل اسم “المندب” وتمتاز بدقتها العالية في إصابة الهدف.
ووفق وكالة “سبأ” الحوثية، فإن صالح الصماد، رئيس ما يسمى بـ “المجلس السياسي الأعلى”، المشكل مناصفة بين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، اطلع على المنظومة الصاروخية الجديدة، في مدينة الحديدة، غربي اليمن.
وذكرت أن الصماد زار برفقة محمد العاطفي، وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليا، ومسؤولين آخرين، اليوم، معرض الصواريخ البحرية الذي نظمته القوات البحرية والدفاع الساحلي، في الحديدة.
ونقلت عن المسؤول الحوثي قوله، إن “الصواريخ البحرية الجديدة إنجاز كبير سيضيف نقلة نوعية في معادلة المعركة مع العدو (التحالف العربي بقيادة السعودية)، وقوة رادعة ستغير موازين المواجهة”.
وأضاف “أموال الخليج التي بُعثرت لشراء الولاءات والنيل من أحرار اليمن والعالم ستعود عليهم حديداً وناراً”، على حد قوله.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، اتهم التحالف العربي، في بيان، إيران بتزويد مسلحي جماعة الحوثيين في اليمن بالصواريخ الباليستية.
وقال التحالف، إن “الصواريخ الباليستية التي استهدفت السعودية، تعتبر عدواناً عسكرياً سافراً ومباشراً من قبل النظام الإيراني قد يرقى لاعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة”.
والسبت الماضي، أعلن التحالف العربي، اعتراضه صاروخًا أطلقه الحوثيون باتجاه مطار العاصمة السعودية الرياض، دون وقوع إصابات، بينما أعلنت الجماعة “إصابته لهدفه بدقة”، وفق بيانين منفصلين.
ويعلن الحوثيون بين الفينة والأخرى استهداف مناطق في المملكة بصواريخ باليستية، إلا أن التحالف العربي بقيادة السعودية يعلن اعتراض وتدمير معظم الصواريخ التي يتم إطلاقها.
وبطلب من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، يشن طيران التحالف، منذ 26 مارس 2015، غارات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.
وجاء هذا التدخل العسكري إسناداً للحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، في محاولة لاستعادة المناطق والمحافظات وبينها العاصمة صنعاء، التي سيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم.