أدان مجلس الحراك الثوري (أحد فصائل الحراك الجنوبي) باليمن، استيلاء التحالف العربي بقيادة السعودية على مطارات وجزر جنوبية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
ووصف الحراك الوجود العسكري للتحالف العربي بأنه "احتلال لديه أطماع في موارد ومقدرات جنوب اليمن".
وجدد المجلس -في ختام مؤتمره العام الثاني الذي عقد في مدينة عدن- رفضه مشروع الأقاليم الذي أقره مؤتمر الحوار الوطني الذي يهدف إلى إبقاء الجنوب "تابعا لنظام صنعاء"، وفق البيان.
وتشهد عدن، وهي العاصمة المؤقتة للبلاد، هجمات تستهدف مسؤولين ورجال أمن، وخاصة قوات الحزام الأمني المدعومة من قبل الإمارات التي يتهمها يمنيون بالاستيلاء على جزر في الجنوب.
فقد قتل أمس تسعة وأصيب 15 من جنود الأمن والحزام الأمني في تفجير بسيارة ملغمة استهدف مقرهم الأمني في عدن، وقال شهود عيان إنهم شاهدوا عملية انتشال لجثث متفحمة نتيجة الانفجار.
وجاء هذا الانفجار بعد حوالي عشرة أيام من تفجير سيارة مفخخة -تبناه تنظيم الدولة الإسلامية- واقتحام "انتحاري" لمبنى إدارة البحث الجنائي بمديرية خورمكسر خلّف أكثر من ثمانين بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 12 مهاجما.