أفادت قناة الجزيرة في الكويت نقلا عن مصادر دبلوماسية بأن القيادة الكويتية تلقت إشارات إيجابية من الرياض بأن السعودية لا تمانع عقد قمة مجلس التعاون الخليجي في موعدها المقرر في 5 و6 ديسمبر المقبل.
وقال المراسل سعد السعيدي إن هناك بوادر انفراج عقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح إلى الرياض الأسبوع الماضي ولقائه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي أكد له أن بلاده لا تمانع أن تعقد القمة الخليجية في الكويت وهي المكان الذي تم تحديده في القمة السابقة التي استضافتها البحرين.
ونقل عن مصادر دبلوماسية أن الكويت تلقت تأكيدات من الرياض بأنها حريصة على منظومة مجلس التعاون ومنفتحة على محاولة حلحلة الأزمة الخليجية.
وأوضحت تلك المصادر أن الكويت تنتظر ردود الأشقاء حتى تنطلق أعمال القمة حال موافقة جميع الدول الأعضاء في المجلس.
وأضاف السعيدي أنه في حال لم تتلق الكويت موافقات من الدول الأعضاء فستضطر للإعلان عن تأجيل القمة.
وذكرت هذه المصادر أن هناك موافقة لأن ترفع الكويت تصورا لحل الخلاف القائم بين بعض الدول الخليجية وقطر، وأن يعرض هذا التصور على جميع الدول الأعضاء.
وذكّر السعيدي بتصريحات لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أدلى بها قبل أسبوعين بأنه لن يحضر اجتماعا خليجيا تحضره قطر ما لم تغير نهجها، بيد أن مدير مكتب الجزيرة في الكويت رجح أن مثل هذه المواقف قد تتغير.