قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من تصاعد العنف في اليمن، وإنه لا حل عسكريا للصراع في اليمن، وذلك عقب مقتل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الاثنين على يد مليشيا الحوثي في صنعاء.
وأضاف المسؤول في تصريح خاص لقناة الجزيرة القطرية إن بلاده تدعو جميع الأطراف لعدم استغلال مقتل صالح من أجل تصعيد النزاع، وتطالب بوقف فوري للأعمال العدائية في اليمن. وتابع أن الولايات المتحدة تعتبر أن الحل الدائم للحرب في اليمن وللوضع الإنساني المتفاقم لن يتم بطريقة عسكرية.
كما قال المسؤول الأميركي إن واشنطن تدعو جميع الأطراف لوقف الاقتتال والعودة إلى المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية شاملة. وتتزامن هذه الدعوة لاستئناف المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، مع دعوات مماثلة دولية وأممية.
ودعا مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء (5|12) كل الأطراف اليمنية إلى التهدئة، والالتزام بالعملية السياسية لإنهاء الصراع العسكري الذي أسفر عن مقتل نحو عشرة آلاف يمني منذ مارس/آذار 2015، حين بدء التحالف العربي بقيادة السعودية حملة جوية سماها عاصفة الحزم لمواجهة استيلاء الحوثيين وحليفهم علي صالح على جل المحافظات اليمنية.