كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، مساء السبت (9|12)، عن زيارة رسمية بدأها وفد بحريني إلى تل أبيب، تستمرّ 4 أيام، ويلتقي خلالها بمسؤولين إسرائيليين.
وبحسب القناة العبرية، فقد أجرى الوفد البحريني جولة ميدانية برفقة طاقم من الخارجية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، دون الإفصاح عن الأماكن والمواقع التي زارها الوفد.
وأوضحت القناة، بحسب ما أوردته وكالة "قدس برس"، أن زيارة الوفد البحريني تمّت بإيعاز وتعليمات من العاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة؛ لـ "البعث برسالة تسامح للإسرائيليين"، وفق التلفزيون الإسرائيلي.
وكانت صحيفة معاريف قد ذكرت، قبل ثلاثة أشهر، أن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أعرب عن معارضته المقاطعة العربية لإسرائيل، مضيفاً أنه "يحقّ لمواطني بلاده زيارة إسرائيل".
وقالت الصحيفة في حينه: إن "ملك البحرين أدلى بهذه الأقوال للحاخام اليهودي أبراهام كوبر، رئيس مركز إيلي فيزنطال في لوس أنجلس، خلال لقاء ديني، تم خلاله التوقيع على بيان يستنكر الكراهية والعنف الديني".
ولفتت الصحيفة إلى أن الحاخام أبراهام كوبر، ورفيقه الحاخام مارفين هاير، سبق لهما أن زارا عاصمة البحرين المنامة هذا العام.
وأضاف الحاخام كوبر أنه ورفيقه التقيا ملك البحرين، وبحثا معه إمكانية إقامة متحف للتسامح الديني في العاصمة البحرينية.
مراقبون وناشطون رأوا أن توقيت الزيارة مرتبط بمخطط ترامب وحلفائه في الخليج لتهويد القدس، وإظهار الفصل التام بين قرارات ترمب السياسية وسلوك دول وصفها الناشطون "متعفنة سياسيا" من أجل تمرير قرارات ترامب وإثارة البلبلة في الموقف العربي على المستوى الشعبي والرسمي.