قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن من المهم الحفاظ على الحوار مع إيران، محذرا من أن لغة الخطاب التي تصدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية بشأن إيران تكاد تدفع إلى حرب.
وصرّح ماكرون أيضا في لقاء مع الصحفيين الأربعاء بمناسبة العام الميلادي الجديد، أنه لن يزور إيران حتى يعود إليها الهدوء وتحترم الحريات.
وقال الرئيس الفرنسي في تعليقه على طريقة التعامل مع إيران في ضوء الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسبوع، إن "النهج الرسمي الذي تتبعه الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية -وهم حلفاؤنا في جوانب كثيرة- يكاد يدفعنا إلى الحرب".
وأضاف أن النهج المتبع هو "إستراتيجية متعمدة من جانب البعض"، أما فرنسا فتريد الحفاظ على شيء من التوازن، حسب قوله.
وحذر ماكرون بقوله "وإلا سينتهي بنا الأمر إلى بناء محور للشر"، في إشارة إلى المصطلح الذي استخدمه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن لوصف إيران والعراق وكوريا الشمالية في ذلك الوقت.