كشف موقع بلومبرغ أن السعودية رفعت مخصصات بعض أفراد العائلة الملكية، في حين ينهي المسؤولون حملة مثيرة للجدل ضد الفساد استهدفت عددا من أغنى رجال المملكة وأبرز الأمراء.
وأورد الموقع أن آخر راتب شهري دفعته الحكومة بعدما توقفت عن تغطية فواتير الكهرباء والمياه لأعضاء الأسرة الملكية ارتفع بنسبة 50%.
وأضاف أنه ليس من الواضح ما إذا كان المال المدفوع هو مكافأة تُصرف لمرة واحدة أم ستستمر بصورة شهرية.
ونقل الموقع عن مصادره أن العلاوة في الراتب الشهري امتدت إلى أبعد من أحفاد الملك عبد العزيز لتشمل فروعا أبعد من العائلة.
وتقول بلومبرغ إن الرواتب الشهرية تعد موضع شكوى بين بعض السعوديين، ومن المرجح أن يُثير الكشف عن حصول بعض أفراد الأسرة الحاكمة على المزيد من المال الشكوك حول مدى جدية الحكومة في كبح الإنفاق المسرف.
وكشف النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبد الله المعجب قبل أيام أن التسويات في إطار حملة مكافحة الفساد وصلت إلى ما يقدر بنحو أربعمئة مليار ريال سعودي (106.7 مليارات دولار).
يُذكر أن السعودية -أكبر دولة مصدرة للنفط- تعاني في السنوات الأخيرة من نقص حاد بالإيرادات الناتج عن تراجع أسعار النفط الخام عما كانت عليه عام 2014، مما دفعها العام قبل الماضي إلى إعلان خطة لتنويع اقتصادها.