أحدث الأخبار
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد

القدس بين قضاء غواتيمالا ودعوات التطبيع مع إسرائيل

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2018

جمدت المحكمة الدستورية العليا في غواتيمالا، قرار الرئيس جيمي موراليس المتعلق بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس. 


وبحسب دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، فإن قرار المحكمة الدستورية جاء بناء على الدعوة القضائية التي رفعتها مجموعة من الحقوقيين الغواتيماليين برئاسة المحامي ماركو فينيسيو ميخيا دافيلا، بناء على دستور البلاد بصفتها دولة علمانية.


وأضافت الدائرة، أنه وبحسب الدستور الغواتيمالي،  لا يحق للرئيس ومن منطلقات دينية بحتة أن يتخذ قرارات تتعارض مع الدستور وتضر بالتعايش السلمي بين فئات المجتمع.


واتخذ رئيس غواتيمالا موراليس، قرار نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، في تحد صارخ لكل القرارات والاتفاقيات الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة، ويمنع على دول العالم مساندة دولة الاحتلال لتغيير طابعها ومكانتها السياسية والدينية والتاريخية، أو فرض وقائع جغرافية وديموغرافية عليها.


ووجه رئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد، وعقب رفع الدعوى القضائية ضد قرار الرئيس، رسالة شكر وتقدير للمحامي الغواتيمالي ميخيا من خلال الفدرالية الفلسطينية في غواتيمالا.
يأتي قرار القضاء في هذه الدولة، بينما تنادي شخصيات إماراتية وخليجية وعربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل رغم قرار ترامب الأخير.

فالجمعة (2|3) دعا رجل الأعمال الإماراتيخلف الحبتور، إلى توقف العرب عن رفض مشاركة "الشبان الإسرائيليين" في الأحداث الرياضية التي تنظم بالمنطقة العربية، معتبراً أن على دول الخليج أن تبحث عن مصالحها.

وقال الحبتور في فيديو نشره عبر "تويتر"، إن "إسرائيل موجودة وأمر واقع، علينا التعامل معه"، مضيفاً: "لاحظت بعض الناس على تويتر يقولون: أطفال صهاينة وإسرائيليين.. نحن نريد المستقبل مع إسرائيل، مدّينا أيدينا ورافضين، ما يهم، خلي العالم يعرف إن إحنا نريد السلام".

وتابع: "بدل ما نقول إسرائيل العدو والمجرم، وإحنا تعبنا من هذا الكلام! خلونا نتكلم بعقل الحاضر وبالعقل، ونعرف مصلحتنا كعرب وكدول مجلس تعاون، ولا يهمنا كلام المنافقين والدجالين".

وكشفت مصادر غربية متطابقة، أن صفقة القرن التي بدأها ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إنما هي نتيجة توافق بين مستشاري ترامب وسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة و ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الأسبوع الماضي في تصريحات صحفية له في اسطنبول: أنه لا وجود "متواطئين" لما كان ترامب ليجرؤ على قراراته المتعلقة بالقدس، على حد تقديره.

ومن جهة أخرى، استخلص مراقبون أن المحكمة الدستورية تتمتع باستقلالية تامة تمكنها من تجميد قرارات رئيس البلاد نفسه، وليس كما يحدث في دول المنطقة، بقرار من الرئيس يجمد السلطة القضائية ويصادر السلطة التشريعية ويلغي سلطة الإعلام، ويستحوذ بشخصه على السلطة التنفيذية، على حد تعبيرهم.