أحدث الأخبار
  • 12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد
  • 11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد
  • 11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد
  • 11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد
  • 11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد
  • 11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد
  • 11:05 . جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء خمس قرى جنوب لبنان تمهيداً لقصفها... المزيد
  • 10:58 . سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا... المزيد
  • 10:50 . قمة كوب29 تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ... المزيد
  • 01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد

كاتب تركي يسيء لولي عهد أبوظبي ويزعم وقوفه خلف محاولة الانقلاب الفاشلة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-03-2018

شنَّت صحيفة تركية، مقربة من السلطات، هجوماً حاداً على كل من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ، و ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بعد تصريحات لوسائل إعلام مصرية، وصف فيها بن سلمان تركيا بأنها "محور الشر".

وقال الكاتب إبراهيم قراغول، في مقال بصحيفة "يني شفق"، الأربعاء (7|3)، إن نظرة السعودية إلى تركيا على أنها تقف في محور العداء للمملكة تمثل خطراً كبيراً، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هذا الأمر يعد فخاً للرياض.

وزعم قراغول: "لقد أسست كلٌّ من الإمارات وإسرائيل ومصر والسعودية والولايات المتحدة (جبهةً ضدّ تركيا). فتركيا هي الدولة التي يستهدفها هذا المحور الجديد علانيةً، وإن بدا هدفه الظاهري هو إيران. فهدفهم الأساسي هو إيقاف تركيا؛ يجربون كل سبيل من داخل سوريا إلى كل ركن من أركان المنطقة؛ لإضعاف يد تركيا وإفشال مبادراتها".

وتابع الكاتب التركي مزاعمه: "نعرف الإمارات وما ترمي إليه، وأنّ محمد بن زايد يدعم التنظيمات الإرهابية بالسلاح والمال ضد تركيا، وأنه ممن وقفوا وراء محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو2016".
ووجه الكاتب التركي كلمات للأمير محمد بن سلمان، قائلاً: "سيادة الأمير، إن منطقتنا تشهد تصفية حسابات القرن. فهم يجرِّبون أعتى الهجمات والاستيلاءات منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى. الدول تُمزَّق، ويخترعون تهديدات مفبركة لتشكيل جبهات وفقاً لذلك. كما ينتزعون فتيل الحروب الأهلية، وينهبون الأراضي العربية".

وتابع: "كانت الحدود العربية-الإيرانية هي الحدود الشرقية للعراق قبل 30 عاماً. ولقد دعمتم حرب الخليج عام 1991، وسمحتم باحتلال العراق عام 2003. فتقلَّصت الحدود العربية-الإيرانية حتى الحدود العراقية-السورية. ولْنقلْها صراحةً؛ إنّ كل هذا حدث بسببكم. كما سلّمت الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتان اعتمدتم عليهما، هذا البلد إلى يد إيران بعد تدميره".


واستكمل الكاتب التركي: "أيها الأمير، تأكَّد أنّ الأراضي العربية هي التي ستمزَّق كذلك مستقبلاً؛ دولكم ومنطقتنا. فمن ينجرف نحو الهاوية هم شعوبنا، وما سيُدمَّر هو ديارنا. وفي المرحلة المقبلة، ستُنهب كذلك الأراضي العربية، ومن ضمنها الدول الخليجية والسعودية. فهذه الدول ستدمرها الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين تتحركون معهما اليوم. لقد نُصب لكم فخ كبير للغاية، فافتحوا أعينكم".

وأضاف أنّ "ما يحدث هو مساومة القرن الـ21 وتقاسمه، وتصفية حساباته.. أيها الأمير، نحن سنصمد، إنما أنتم فلن تستطيعوا الصمود بهذه السياسات والتصرّفات. فمن يستخدمكم كسلاح ضد إيران لم يفعلوا شيئاً لطهران على مدار 30 عاماً؛ بل أهدوها دولاً، لكنهم ساقوكم أنتم وأقاربكم إلى الحرب على الدوام، وصار من خسر هو أنتم وأقاربكم سيادة الأمير!".

وتابع: "يا سيادة الأمير، لن تربحوا شيئاً بمعاداة تركيا والوقوف ضدّها لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، واستهدافها من أجل محمد بن زايد؛ بل سيجعلكم تخسرون الشيء الكثير. فالإعراض عن يد تركيا الممدودة من أجل الصداقة سيجعلكم غداً من دون دعم أو دفاع في هذه الأرض!"، على حد تعبيره.
وأردف زاعما :"لا تدعموا حركات الشر المضادّة لتركيا، ولا تستسلموا لأجندة الإرهاب التي يتبنّاها محمد بن زايد، فسوف يأتي اليوم الذي تخسرون فيه. انظروا إلى الوضع في المنطقة اليوم، حاولوا النظر إلى المستقبل، وستدركون ما أقول".

لو وضعتم تركيا في الهدف ذاته مع إيران، فستكونون قد ارتكبتم أكبر عمى استراتيجية في حياتكم. كما لن تستطيعوا كسب أي شيء في هذه المنطقة من خلال عداوة تركيا أو معارضتها؛ بل ولن تستطيعوا الوصول إلى أي شيء"، بحسب كاتب المقال.


لن تستطيعوا حماية الكعبة بالتعاون مع محتلّي القدس!

واسترسل الكاتب التركي: "لقد أعطيناكم الحق في حساباتكم بشأن إيران، فشعرنا بالقلق نحن أيضاً إزاء حصار طهران للسعودية، ونظرنا إلى ذلك على أنه خريطة احتلال فارسية. لكنكم تخلطون الحقائق يا سيادة الأمير، تخلطون الحقائق التاريخية والجغرافية. فالذين يحاولون وضعكم تحت الحماية الإسرائيلية في مواجهة إيران، هم أنفسهم تلك الدول والقوى التي تطلق نحوكم التهديد الإيراني، فهم أصدقاؤكم وحلفاؤكم.
لن تستطيعوا مواجهة هذه التهديدات، بالتعاون مع أميركا وإسرائيل والعواصم التي يشيرون بها عليكم، كما لن تستطيعوا حماية أوطانكم أو التصدي لموجات الاحتلال الجديدة التي تستهدف المنطقة.

لن تستطيعوا حماية الكعبة ومكة والمدينة بالتعاون مع من يحتلون القدس ويضعونه قيد الرهن يا سيادة الأمير!".


وختم قائلاً: "يا سيادة الأمير، لقد عثرنا -بطريقة أو بأخرى- على مر القرون، على طريق للخروج من كل أزمة كبرى أو توتر جسيم، فاستطعنا التغلب عليها بشكل أو بآخر. فلدينا خبرة وجينات سياسية متأصلة في هذا المجال. نسير بهذه الطريقة، ونكافح في هذه المنطقة منذ 1000 عام. والآن كذلك، سنجد طريقاً للنجاة لنواصل مسيرتنا، إن عارضتم أو لو لم تعترضوا، لو صرتم أصدقاءنا أو لم تصيروا، فسنسير في هذا الطريق مجدّداً، وسنصمد مرة أخرى بعزيمة كفاح يصل إلى درجة الانتحار.

لكنكم لن تستطيعوا الصمود بالاحتماء تحت مظلة من ينهبون جميع دول المنطقة. فالبلد الذي يستهدفونه اليوم ليس إيران التي يحرّضونكم ضدّها؛ بل بلدكم، أنتم من يريدون تدميره، والأراضي العربية هي الأراضي التي يريدون تخضيبها بالدماء يا سيادة الأمير!

إنهم يريدون توجيه الضربة القاضية إلى الإسلام والعالم الإسلامي في قلب مكة والمدينة، يريدوننا أن نكون عاجزين عن رفع رؤوسنا بسبب الخزي والعار. وهذا هو هدف (المحور) الجديد الذي اتفقوا معكم بشأنه، وعليكم أن تفطنوا إلى هذا.

إنكم بحاجة إلى تركيا، التي لن تستطيعوا فعل شيء من دونها، وستدركون ذلك خلال بضع سنوات يا سيادة الأمير"، بحسب كاتب المقال.