ناقشت بعثة الخبراء الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في أبوظبي، آليات التواصل في مرحلة التشغيل لمحطة براكة للطاقة النووية.
جاء ذلك، في ورشة عمل استضافتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، استمرت خمسة أيام، لمناقشة آليات التفاعل مع المجتمع والشركاء في مرحلة التشغيل لمحطة براكة للطاقة النووية.
وبحسب القائمين فقد هدفت الورشة، إلى وضع برامج الاتصال ومبادرات وطنية استعداداً لهذه المرحلة المهمة.
وناقش المشاركون أفضل الممارسات الدولية المتبعة في الوكالة الدولية ودول أخرى فيما يتعلق بالتواصل والتفاعل مع المجتمع والشركاء الوطنيين والدوليين.
وقدمت البعثة عدداً من التوصيات حول وضع برامج الاتصال ومبادراتها في المستقبل من خلال خطة عمل تشمل كافة الأطراف المعنية بالدولة.
وشدد المشاركون في ورشة العمل على أهمية التفاعل مع الشركاء أثناء المرحلة الانتقالية للتشغيل، كما ناقشوا أهمية وجود قنوات مفتوحة مع المجتمع ووسائل الإعلام إضافة إلى أهمية التنسيق بين مختلف الشركاء لضمان التوعية بالبرنامج النووي لدولة الإمارات ومزاياه.
وشارك خلال ورشة العمل، الأطراف المعنية بالقطاع النووي في دولة الإمارات، مثل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة، بعرض تجاربهم الخاصة بالتفاعل والتواصل مع المجتمع.
ومشروع براكة، هو أكبر موقع إنشائي لمحطات طاقة نووية في العالم، يجري خلاله بناء 4 محطات متطابقة في آن واحد.
ويتقدم المشروع على المواقع النووية في الصين والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وروسيا، بحسب بيان سابق للمؤسسة الإماراتية.
وستوفر محطات مشروع براكة - فور اكتمالها- طاقة آمنة وصديقة للبيئة لشبكة الكهرباء في الإمارات، اعتمادًا على الموافقات الرقابية والتنظيمية.
وتستهدف الإمارات تحقيق ربع احتياجاتها من الطاقة عبر الطاقة النووية السلمية بحلول 2021، و50 بالمائة بحلول 2050.
وتعتبر الإمارات، أول دولة خليجية تبدأ في بناء محطة نووية لتوليد الكهرباء.