أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

19 دولة بينها إسرائيل والإمارات تجتمع في البيت الأبيض لمناقشة الوضع في غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2018

استضاف البيت الأبيض، الثلاثاء (13|3) 19 دولة، بينها إسرائيل ودول خليجية عربية، لبحث الأزمة الإنسانية في غزة، لكن السلطة الفلسطينية قاطعت الاجتماع لغضبها من سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب حيال القدس.

وكان ترامب عدل عن السياسة الأميركية المتبعة منذ عقود بشأن المدينة، عندما قرَّر في ديسمبر، الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.

يأتي هذا الاجتماع في وقت تضع فيه الإدارة الأميركية اللمسات النهائية على خطة سلام للشرق الأوسط، التي أُطلق عليها "صفقة القرن"، وفقاً لوكالة رويترز.


ما الذي دار في الاجتماع


وقال مسؤول كبير بالإدارة "إصلاح الوضع في غزة ضروري للتوصل إلى اتفاق سلام". وشدَّد المسؤولون على أن المسعى الذي تقوده عدة دول بخصوص جهود الإغاثة وإعادة الإعمار لا يزال في مراحله الأولى.

وأفاد المسؤولون بأن جاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري ترامب، الذي أوكل له الإشراف على عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، قدَّم عرضاً على مدى ساعتين للدول المشاركة، لكن لم يجر التطرق لخطة السلام الأميركية المحتملة.

ووفق بيان للقنصلية الأميركية العامة في القدس قال جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأميركي للاتفاقيات الدولية، في كلمة افتتح بها الاجتماع، إن "جزءاً أساسياً من تحقيق اتفاق سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك أولئك في الضفة وغزة، هو حل الوضع في غزة".

وأضاف: "لا يوجد أعذار للتقاعس عن العمل. التقاعس عن العمل لا يؤدي فقط لمزيد من المعاناة للفلسطينيين في غزة، ولكنه يخلق أيضاً المزيد من التحديات الأمنية للإسرائيليين والمصريين، ويدفع آفاق التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين أبعد وأبعد".

وأشار غرينبلات، في تغريدة عبر "تويتر"، إلى أن ممثلين عن 7 دول عربية شاركوا في المؤتمر وهي: البحرين، ومصر، والأردن، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والإمارات.

وأضاف أن المؤتمر شارك فيه، أيضاً، ممثلون عن إسرائيل، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وأيرلندا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، والنرويج، والسويد، وسويسرا، وبريطانيا، وقبرص الرومية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، ومكتب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى الأراضي الفلسطينية، ووكالة التنمية الأميركية الدولية.

وشمل الحضور ممثلين من مصر والأردن والسعودية وقطر والبحرين وعمان والإمارات، وكذلك من عدة بلدان أوروبية. وذكر المسؤولون أن صيغة الاجتماع لم تسمح بإجراء محادثات مباشرة بين إسرائيل والدول العربية.

وبحث الاجتماع مشروعات محتملة في مجالات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والصحة، لكن المسؤولين رفضوا الكشف عن مقترحات معينة.

وشدَّد مسؤول كبير بالإدارة، على أن من الممكن تنفيذ عدة مشروعات بدون مساعدة السلطة الفلسطينية، لكنهم قالوا إن الهدف هو إشراكها في آخر الأمر في العملية المتعددة الأطراف.


الرد الفلسطيني


من جانبه قال السفير الفلسطيني لدى الولايات المتحدة الأميركية، حسام زملط، إن المؤتمر الذي انعقد في البيت الأبيض، لبحث الأزمة الإنسانية في غزة وسبل تخفيفها "كلمة حق يراد بها باطل".

وقال زملط في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه، اليوم الأربعاء  "الجانب الفلسطيني لم يحضر اللقاء، لأن الإدارة الأمبركية فقدت مصداقيتها بعد قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها لها".

ولفت إلى أن محاولات الالتفاف والدخول من بوابة المعاناة الإنسانية في غزة "مكشوفة ولن تغيّر من موقف القيادة الفلسطينية".

وتساءل زملط، كيف للإدارة الأميركية أن "تقطع المعونات عن فلسطين وعن منظمة الأونروا التي ترعى شؤون أكثر من ثلثي سكان القطاع، وتدعي أنها تهتم بإيجاد حلول للكارثة الإنسانية في غزة، وقد تسببت في تفاقمها".

ولكن فلسطينيين ينظرون بريبة إلى هذا الاجتماع الذي تشارك فيه إسرائيل وتغيب عنه السلطة الفلسطينية، متسائلين كيف تسمح دول خليجية وعربية لنفسها أن تتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي دون مراعاة مطالب الفلسطينيين، وبما يكفل تحقيق سلام عادل في المنطقة.

ويتوقع مراقبون توترا في العلاقات بين الفلسطينيين والدول الخليجية والعربية المشاركة، والتي يقول فلسطينيون، إن دول عربية تحاول مجاملة إدارة ترامب على حساب القضية الفلسطينية.

وعربيا، اتهم مفتي ليبيا مؤخرا، الصادق الغرياني، ما وصفه المال الإماراتي والسعودي بأنه مسؤول عن التفريط في القضية الفلسطينية، على حد تعبيره.