اتهم أهالي المعتقلين بمحافظة حضرموت شرقي اليمن قائد القوات الإماراتية بمدينة المكلا بإيقاف تحقيقات النيابية مع أبنائهم المعتقلين والتلاعب بقضيتهم.
وقد نظم أهالي المعتقلين وقفة احتجاجية أمام المجمع القضائي بمدينة المكلا وأصدروا بيانا جاء فيه "نحن أهالي المعتقلين والمخفيين بسجون محافظة حضرموت الساحل نقف اليوم احتجاجا على قرار التحالف توقيف إجراءات الإفراج عن أبنائنا الذين تم التحقيق معهم حسب توجيهات النائب العام ولم يثبت ضدهم أي شيء".
وأدان البيان ما سماه توجيه قائد التحالف الإماراتي بالمكلا إيقاف النيابة عن البت في قضايا المعتقلين الذين نقلوا من معتقل مطار الريان إلى السجن المركزي بالمكلا "بحجة ظهور مستجدات".
وطالب الأهالي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والنائب العام وقيادة التحالف والحكومة والسلطة المحلية باستكمال إجراءات الإفراج عن المعتقلين الذين تم التحقيق معهم لعدم إثبات أي تهمة عليهم، حسب الإجراءات القانونية.
وحث الأهالي على تنفيذ توجيهات النائب العام بالتحقيق مع جميع المعتقلين وإطلاق سراح من ثبتت براءته وإحالة من ثبتت إدانته للنيابة والقضاء، حسب القانون.
كما طالبوا بإحالة من تبقى من المعتقلين والمخفيين في سجن مطار الريان إلى السجن المركزي بالمكلا ونقل ملفاتهم إلى النيابة كسابقيهم.
ودعا الأهالي إلى الكشف عن مصير المخفيين الذين جرى اعتقالهم وإيداعهم بسجن مطار الريان ولا يعلم أهاليهم شيئا عنهم سوى أنهم يقبعون بالمعتقل الذي تشرف عليه الإمارات.
ويأتي بيان الأهالي بعد يوم من تأكيد محامين فرنسيين وبريطانيين أنهم ينتظرون تحرك المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بعدما رفعوا أمامه شكوى بشأن استعمال الإمارات للمرتزقة في اليمن ومناطق أخرى، على حد زعمه.
وفي ندوة نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، قال المحامي جوزيف براهم إنه ليس هناك أي شك في أن الجيش الإماراتي وخاصة الحرس الرئاسي مشكل من المرتزقة.