أفادت منظمة العفو الدولية، أن السجين علي العرب المحكوم بالإعدام في البحرين لإدانته بتشكيل “جماعة ارهابية” تعرض للتعذيب في السجن.
وتشهد مملكة البحرين الخليجية الصغيرة اضطرابات متقطعة منذ قمع تظاهرات كبيرة عام 2011 قادتها الغالبية الشيعية التي تطالب بإصلاحات، وردت الحكومة بحملة قمع واسعة على المعارضة أدت لإعتقال ومحاكمة المئات في قضايا تقول منظمات حقوقية إنها تفتقد لمبادئ المحاكمة العادلة.
وفي 31 يناير الفائت، أصدرت محكمة جنائية حكما بالإعدام بحق علي العرب وسجين آخر في محاكمة جماعية صدرت خلالها أحكام طويلة بالسجن بحق 60 شيعيا دينوا بعدة تهم بينها تشكيل “جماعة ارهابية”. كما أمرت المحكمة بإسقاط الجنسية عن 47 منهم.
وقالت المنظمة الحقوقية ومقرها لندن إنه “وفقا للمعلومات التي تلقتها تعرض علي محمد حكيم العرب للتعذيب عند نقله إلى سجن جاو” خارج المنامة حيث يعتقل ناشطون شيعة.
وأوضحت المنظمة أن المعلومات تفيد بأن العرب تعرض للتعذيب يوميا لنحو أسبوع على ما يبدو.
وأدانت المحكمة علي العرب والمتهم الثاني، وكلاهما شيعيان، بتشكيل “جماعة إرهابية”، وتسهيل اقتحام سجن، والسفر للعراق وإيران للحصول على تدريب عسكري والإشتباك مع الشرطة بالأسلحة النارية.
وتنفي سلطات البحرين، التي تحكمها سلالة سنية، ممارسة أي تحيز ضد الشيعة وتتهم بانتظام إيران بتأسيس “خلايا ارهابية” وزعزعة استقرار” المملكة الخليجية، الأمر الذي تنفيه طهران.