أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الثقافة هي حجر الزاوية في العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الجمهورية الفرنسية ودولة الإمارات، معبراً عن سعادته لاستثمار البلدين بشكل موسع في المجال الثقافي، من خلال دعم مشاريع الترجمة بين اللغتين العربية والفرنسية.
وقال ماكرون في تصريح لمراسل وكالة أنباء الإمارات «وام» في باريس -خلال زيارته لجناح دولة الإمارات في معرض باريس الدولي للكتاب، واستقبله الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة -إن العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا هي نموذج للعلاقات الناجحة بين الدول، معرباً عن أمله في أن تأخذ الثقافة مزيداً من الحيز في كل مشاريع التعاون الكبيرة التي ستجمع البلدين الصديقين.
وأضاف، «أنا سعيد جداً بوجودي في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي المعروفة باستثمارها في كتب اللغة الفرنسية، والترجمة بين اللغتين العربية والفرنسية، وهذه المسألة اعتبرها مهمة جداً، وتجعلني أشعر بالفخر، خاصة أنها تأتي بعد أشهر قليلة على افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، وأيضاً بمناسبة أن الشارقة ستكون عاصمة عالمية للكتاب بعد كوناكري وأثينا، إنه انتقال ثقافي مهم جداً».
وفي رده على سؤال حول مكانة الثقافة في علاقات التعاون بين فرنسا ودولة الإمارات، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «مكانة رئيسية جداً..أريد فعلاً أن تكون للثقافة مكانها الرئيسي في العلاقات الفرنسية الإماراتية.. وقلتها بوضوح في الكلمة التي ألقيتها خلال افتتاح متحف اللوفر ".