زعم الخبير الروسي نيكولاي سوركوف، اليوم الأربعاء،" أن خلافات السعودية والإمارات في اليمن التي تطفو إلى السطح بين الحين وأخرى إلى السطح، أحد أهم عوائق التسوية السياسة في اليمن، داعياً السعودية إلى التماشي مع السعودية .
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن أستاذ قسم الدراسات الشرقية في معهد موسكو الروسي الحكومي للعلاقات الدولية، نيكولاي سوركوف، أوضح أن الحل الأمثل لإزالة هذه العوائق هو استخدام استراتيجية متعددة المحاور تشمل موافقة السعودية على المقترحات المقدمة من قبل دولة الامارات، وإعطاء السلطة في الجنوب إلى القوى المحلية وإعادة السلطة إلى عائلة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في الشمال، بالإضافة إلى كسب ولاء زعماء القبائل، ولكن فقط في حال اتفقت الأطراف الخارجية فيما بينها.
وتؤكد تصريحات الخبير الروسي في الشأن اليمني، ما نشرته تقارير دولية بوجود تقارب روسي إماراتي حول اليمن، مقابل تقاسم النفوذ حيث منحت الإمارات روسيا قاعدة عسكرية في مضيق باب المندب الاستراتيجي، مقابل دعم تواجدها في اليمن.
ورداَ عن سؤال حول الدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا في الحرب على اليمن قال الخبير: "يجب أن يقتصر الدور الروسي في اليمن ضمن إطار مجلس الأمن تماما كما تلخص في استخدام موسكو حق الفيتو ضد مشروع القرار البريطاني بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا الذي كان يقضي بتجديد حظر نقل السلاح لليمن مع التنديد بتقاعس إيران عن منع وصول أسلحتها إلى الحوثيين".
ولفت إلى أن من أهم عوائق التسوية السياسة في اليمن، هي التدخلات الخارجية، ووجود خلافات بين الدولتين الرئيستين في التحالف" السعودية والإمارات"، وهذه الخلافات تطفو إلى السطح بين فترة وأخرى".