ذكرت صحيفة "ديلي ميل البريطانية" أن رجل الأعمال الأميركي من أصل لبناني جورج نادر -الذي يتم التحقيق معه بـ الولايات المتحدة- فر إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي حيث يعمل مستشارا لولي عهدها محمد بن زايد، على حد قولها.
وزعمت "ديلي ميل" أنها نقلت أنباء فرار نادر من الأراضي الأميركية عن مصادر مقربة من محمد بن زايد.
وكانت السلطات الأميركية اعتقلت نادر في ينايرالماضي، ثم بدأ بالتعاون مع تحقيقات روبرت مولر المحقق الخاص الذي يبحث في مدى تواطؤ روسيا مع فريق (الرئيس الأميركي) دونالد ترمب الانتخابي.
وفي رد على سؤال للجزيرة بشأن قصة ديلي ميل، قالت كاثرين روملر محامية نادر إن ما وصفته بادعاء الصحيفة غير صحيح بشكل قاطع.
من جهة أخرى، أفادت "نيويورك تايمز" بأن نادر عمل على مدى سنة كاملة على تحويل إليوت برويدي أحد أكبر المتبرعين لصالح حملة ترمب ليصبح أداة نفوذ لـ السعودية والإمارات، وفق وثائق مسربة حصلت عليها الصحيفة من جهة وصفتها بالمجهولة.
وكشفت الصحيفة عن عرض نادر عقودا بأكثر مليار دولار على برويدي نائب رئيس اللجنة المالية لـ الحزب الجمهوري، مضيفة أن نادر أعانه على إنجاز صفقات مع الإمارات بأكثر من مئتي مليار دولار.
وقالت أيضا إن أهم أهدافهم كان الإطاحة بـ ريكس تيلرسون من الخارجية، والدفع باتجاه مواجهة مع قطر وإيران.
وذكرت نيويورك تايمز أن الوثائق التي بحوزتها تكشف للمرة الأولى أن نادر قدم نفسه لـ البيت الأبيض كوسيط أيضا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.