أكد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء القطري السابق، أنه "ليس محايداً" في الأزمة الخليجية مع قطر، معتبراً أنه لا يمكن لمجلس التعاون الخليجي أن ينتصر وهو "بهذا المستوى من التفكير من قبل البعض".
وقال حمد بن جاسم، عبر حسابه على تويتر: إن "الصمت من بداية الأزمة لا يعني الحياد، فأنا لست محايداً في هذه الأزمة بل أنا مع أميري ومع الشعب الأبيّ الذي أنتمي له، فكل شعب قطر أثبت أنه قبيلة واحدة. وأنا أعلم أنه سيُقال فِيَّ ما يقال لأننا في زمن التدليس والكذب والقفز عن متطلّبات المرحلة وتحدّياتها".
وأضاف: "لا يستطيع مجلس التعاون (الخليجي) أن ينتصر وهو بهذا المستوى من التفكير من جانب البعض وليس الكل. يذكّرني بملوك العرب اليوم، ذلك الزمان الذي كان أحدهم فيه مع الفرس وأحدهم مع الروم، والفرس والروم يلعبون بهم كما يشاؤون".
وردّ حمد بن جاسم على تصريحات المسؤولين السعوديين بأن حل الأزمة الخليجية يكون في الرياض وليس في واشنطن بالقول: "دائماً كان الحل في الرياض عندما كانت الرياض لا تحتاج لبيان مزوّر باسم أمير قطر حتى تقول رأيها وتبدي غضبها الذي كان دائماً يؤخذ في الاعتبار، فأهلاً بالرياض وبحلّ الرياض متى ما كانت الرياض المعهودة لكل دول المجلس بعيداً عن المهاترات والصغائر. ما زال لدينا أمل في ذلك".
ومؤخرا دشن المسؤول القطري السابق حسابا له على تويتر، و وعد بأن يبسط من خلاله آراءه حول مجمل الأحداث بعد أن كان يعزف عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وينال الشيخ حمد بن جاسم نصيبا وافرا من انتقادات دول الحصار إلى قطر، إذ يصفون النظام في قطر بأنه "نظام الحمدين" نسبة لحمد بن جاسم وأمير قطر السابق الشيخ حمد، والد الشيخ تميم أمير قطر الحالي، وذلك لدورهما في وصلت إليه الدوحة من حضور وتأثير في المنطقة، على ما يقول ناشطون قطريون.