قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في أول رد له بعد قصف الحوثيين العاصمة الرياض ومدن أخرى بصواريخ باليستية، إن التحالف العربي بقيادة السعودية يسعى لإنهاء الحرب في اليمن عبر عملية سياسية، وعبر محاولة تقسيم مليشيا الحوثيين والضغط العسكري عليهم.
وفي تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية خلال زيارته للولايات المتحدة، وصف ابن سلمان استهداف الحوثيين للمملكة بالصواريخ بأنها "محاولة أخيرة بائسة لا تعبر إلا عن ضعفهم".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، شدد ولي العهد السعودي على ضرورة تعديل الاتفاق وتعويضه بآخر يمنع إيران كلياً من حيازة سلاح نووي، معتبرا أن الاتفاق الحالي لا يعمل إلا على تأجيل ذلك، وأن تأخر التعامل معه والاكتفاء بمتابعة حصولها عليه هو انتظار لوصول الرصاصة إلى الرأس.
وأشار ابن سلمان إلى أن إيران تسعى لحيازة سلاح نووي لتعبث بالمنطقة، وأن امتلاكها له سيسمح لها بفعل ما تريده في الشرق الأوسط.
كما هاجم ابن سلمان ما أسماها الجماعات المتطرفة والإرهابية، معتبرا أنها اختطفت الإسلام، حسب تعبيره.
وأعلن الحوثيون الأحد إطلاقهم صواريخ بالستية تجاه أهداف سعودية، منها مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، ومطار أبها في عسير، وقاعدة جازان جنوبي المملكة.
وأقر التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، برصد واعتراض سبعة صواريخ، وقد أدى سقوطها إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.