عاود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين ووصفها هذه المرة بأنها "حاضنة للإرهابيين" وذلك في تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
وأضاف الأمير السعودي الذي يقوم حاليا بزيارة مطولة إلى الولايات المتحدة أنه "يجب التخلص من التطرف".
وكان ابن سلمان هاجم جماعة الإخوان -في مقابلة تلفزيونية مع محطة "سي بي أس"- متعهدا بأنه سيتم "اجتثاث عناصر الإخوان المسلمين" من المدارس السعودية في وقت قصير.
يُذكر أن السعودية كان لها دور كبير في دعم الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان من السلطة، بعد عام واحد من اختياره في أول انتخابات بعد ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد ثلاثة عقود في السلطة.
يشار أن الوهابية التي يستند نظام حكم آل سعود شرعيته الدينية والمؤسسة الدينية الرسمية هي المتهمة لدى الغرب بصناعة التطرف والإرهاب، وأنها المسؤولة عن نشر التطرف في العالم. ويقول مراقبون إن هذه التصريحات المتواصلة تأتي غداة نظر القضاء الأمريكي في علاقة مؤكدة بهجمات 11 سبتمبر 2001 التي شنها 19 سعوديا وآخرين.