تُوّج نادي باريس سان جيرمان، مساء السبت (31|3)، بلقب كأس الرابطة الفرنسية لكرة القدم للمرة الثامنة في تاريخه والخامسة توالياً؛ بفوزه الكبير على موناكو بثلاثية نظيفة، في المباراة النهائية للمسابقة المحلية.
منذ اللحظات الأولى، كشر فريق العاصمة الفرنسية عن أنيابه بشدة، وتمكن مهاجمه الشاب كيليان مبابي من الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة، عاد الحكم لإلغائها بناءً على راية من مساعده، قبل أن يلجأ لـ "تقنية الفيديو" ويحتسبها مجدداً، لينفذها الأوروغوياني إدينسون كافاني بنجاح محرزاً الهدف الأول.
وتتمثل "تقنية الفيديو" في لجوء حكم المباراة في الحالات المثيرة للجدل إلى الفيديو لمشاهدة اللقطة من جديد أو أخذ آراء حكام يتابعون اللقطة على شاشة خاصة، وبناءً على ذلك يتخذ حكم اللقاء قراره النهائي.
وواصل سان جيرمان زحفه بقوة نحو اللقب، ليضيف الأرجنتيني أنخيل دي ماريا هدفاً ثانياً في الدقيقة الـ 21، وحاول موناكو "عبثاً" العودة ولكن القوة الهجومية لـ "أثرياء باريس" أجبرته على التراجع.
وفي الشوط الثاني، قوبلت محاولات موناكو بدفاع قوي من سان جيرمان وهجوم مرتد سريع، وهو ما أسفر بالفعل عن هدف ثالث عن طريق كافاني في الدقيقة الـ 85، منهياً أي آمالٍ لنادي الإمارة في العودة إلى أطوار اللقاء.
وبهذا توّج العملاق الباريسي بأول ألقابه المحلية هذا الموسم، علماً أنه بات قاب قوسين أو أدنى من الظفر بلقب الدوري الفرنسي، فضلاً عن استمرار مشواره في كأس فرنسا؛ ما يعني إمكانية فوزه بـ "ثلاثية محلية".