يدخل الزعيم موقعة اليوم الاثنين، أمام الهلال السعودي، وهو يضع عينه على النقطة السابعة، لمواصلة المسيرة والتأهل لدور الـ16 لدوري أبطال آسيا.
وتتفاوت حظوظهما في مواصلة المسيرة في البطولة القارية، وإن كان العين هو الأقرب لحجز إحدى تذكرتي الصعود إلى دور الـ16 من المجموعة الرابعة، بشرط أن يحصد «العلامة الكاملة» في لقاء اليوم، ويملك «البنفسج» 4 نقاط، بفارق نقطتين عن الاستقلال والريان اللذين يحتلان المركزين الأول والثاني، فيما يأتي الهلال السعودي رابعاً وله نقطتين.
ومن هذا المنطلق، يبحث العين عن أول فوز في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا هذا العام، وتعزيز حظوظه ببلوغ الدور الثاني، عندما يواجه شقيقه الهلال اليوم على استاد هزاع بن زايد، وترسم المباراة ملامح المنافسة في المجموعة «المعقدة» التي تنفرد بكون الفرق الأربعة تملك حظوظ التأهل. ويحمل اللقاء شعار «الزعامة»؛ لأن الفريقين يلقبان بـ «الزعيم»، كما أنه يحظى دائماً باهتمام جماهيري خليجياً وقارياً، نظراً للمسيرة المتميزة لهما ومنافساتهما على بلوغ الأدوار المتقدمة في «الأبطال»، إلى جانب أن صفوفهما تضمان العديد من أبرز الأسماء في المنتخبين «الأبيض» و«الأخضر».
وتبدو رغبة «البنفسج» أكبر لتحقيق الفوز ومواصلة مشواره إلى الدور الثاني، بعدما أصبح قريباً من حسم لقب دوري الخليج العربي، إلى جانب توافر فرصة المنافسة في المسابقة القارية، على عكس الهلال الذي لم يمنح البطولة قدر الاهتمام المعتاد سنوياً، لأنه يفتقد للاعبي المنتخب السعودي، في حال تأهله إلى دور ال 16، بسبب معسكر «الأخضر» الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم «روسيا 2018».
ويسود التفاؤل معسكر العين بالنظر إلى السجل الحافل في مواجهة الفرق السعودية على استاد هزاع بن زايد، حيث لم يعرف طعم الخسارة في 7 مباريات، حقق خلالها الفوز 3 مرات، والتعادل في 4 لقاءات، وسجل 8 أهداف واستقبل نصفها فقط، منها 3 مباريات تحديداً أمام الهلال، ورجحت العين مرتين والتعادل في مباراة.