الحكومة الليبية تلوح بطلب التدخل الدولي لمواجهة "الميليشيات"
طرابلس
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
30-11--0001
قال متحدث باسم الحكومة الليبية إن حدة القتال والمعارك بين الميليشيات المتناحرة التي تحاول السيطرة على مطار طرابلس الدولي قد ارتفعت، وتبادلت الميليشيات قصف المطار ودمرت 90 في المئة من الطائرات الرابضة فيه، في وقت تبحث فيه الحكومة الليبية طلب المساعدة الدولية لوضع حد لهذا العنف . ودعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الثلاثاء إلى وقف العنف، مؤكداً أن بلاده تعمل مع القادة الليبيين لإنهاء الاضطرابات . ودعا الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف المتنازعة في ليبيا إلى الدخول وبشكل فوري في حوار بناء والتخلي عن العنف .
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية المؤقتة أحمد أمين وفقاً لما نقلته عنه قناة الجزيرة إن نحو 90 في المئة من الطائرات "نحو 10 طائرات" المتوقفة في المطار دمرت .
وتحاول إحدى الميليشيات الليبية التي يطلق عليها "قوة الاستقرار والأمن" الإطاحة بمتمردي الزنتان الذين ينحدرون من شمال غرب ليبيا ومعرفون بعدائهم للإسلاميين ويسيطرون على المطار منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2011 .
وقالت الحكومة المؤقتة إنها تفكر في مناشدة القوات الدولية للمساعدة على إنهاء العنف المتصاعد في البلاد، حسبما ذكرت إذاعة فرنسا الدولية .
وكانت اشتباكات عنيفة قد تواصلت منذ الأحد الماضي بين ميليشيات ليبية متناحرة للسيطرة على المطار الرئيسي في العاصمة طرابلس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية "لانا" .
وقالت الوكالة دون الخوض في تفاصيل الأضرار التي وقعت: "سقطت عشرات الصواريخ على المطار الدولي وعلى بعض مرافقه وكذلك أصيبت طائرة تجارية إصابة مباشرة" .
وذكرت بعض وسائل الإعلام العربية أن برج المراقبة في المطار الرئيسي أصيب إصابة مباشرة بصواريخ وتضرر بشكل كبير .وأضافت الوكالة أن القصف على المطار أصاب أيضاً عدة منازل تقع في منطقة قريبة من المطار، لكن لم ترد أنباء عن وقوع اصابات .
وكشفت تقارير إخبارية ليبية بأن مستشفى الزهراء استقبل خلال اليومين الماضيين 26 قتيلاً و11 جريحاً جراء الاشتباكات التي وقعت بمحيط مطار طرابلس .
في غضون ذلك دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى وقف العنف في ليبيا، مؤكداً أن الولايات المتحدة تعمل مع القادة الليبيين لإنهاء الاضطرابات .