قال كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل (أراضي 48)، إن الشعب الفلسطيني سيفاجئ العالم بإفشال كل المخططات التي تُعد للقدس.
وأضاف الخطيب في حديث لوكالة "شهاب" الفلسطينية، أن الامة الإسلامية مرت بظروف صعبة مثل الظرف الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ولكنها تجاوزته"، متابعا: "هذه مرة علو إسرائيل والتي سيعقبها انكسارها".
وأوضح الخطيب أن الاندلاق العربي على "إسرائيل" يمثل طعنة للقضية الفلسطينية ويظهر دورهم التاريخي في التآمر على الشعب الفلسطيني".
ومن المقرر أن تفتح واشنطن سفارتها في القدس المحتلة بعد نقلها من تل أبيب، بينما يستعد الفلسطينيون للخروج في مليونية العودة بالأراضي المحتلة والشتات والخارج.
وجاءت تصريحات الخطيب بعد أن كشفت وكالة أسوشيتد برس لقاء جمع رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو مع سفير الإمارات في أمريكا يوسف العتيبة، إلى جانب السفير البحريني عبدالله بن راشد آل خليفة.
وذكرت أسوشيتد برس أن العتيبة وآل خليفة اجتمعا بمطعم "كافي ميلانو" بحي جورج تاون بواشنطن مع المستشار الأميركي والمسؤول في وزارة الخارجية براين هوك وعدد من الصحفيين الأميركيين، ليحضر بعد ذلك نتنياهو وزوجته، و"تحصل أحاديث ودية وتعلو الضحكات".
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن العشاء بين الطرفين يسلط الضوء على أحد أسوأ الأسرار المحفوظة في العالم العربي، وهي "العلاقات الهادئة بين إسرائيل والإمارات وبعض من جيرانها العرب الذين يزداد اقترابهم من إسرائيل، رغم عدم اعترافهم رسميا بوجودها".
وتشير الصحيفة إلى أن هناك قضية جديدة مشتركة تجعل هؤلاء أكثر قربا من إسرائيل وهي الوقوف ضد إيران، مشيرة إلى أن اللقاء يلقي الضوء عن "مدى علاقات التعاون الودي بين إسرائيل وبعض من دول الخليج العربي بقيادة السعودية، التي تقوم على وجهة نظر مفادها أن إيران تمثل الآن تهديدا للمنطقة أكثر من إسرائيل".