كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن "تطوّرات إيجابية غير معروفة للرأي العام تتضمّن تطوّر العلاقات مع الدول العربية".
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية أن حديث نتنياهو جاء خلال جلسة لدراسة الكتاب المقدّس "الإنجيل" في مكتبه، تزامناً مع الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة، الخميس (17|5).
ووفق الصحيفة العبرية، أكّدت مصادر دبلوماسية لم تسمّها، أن نتنياهو كان يقصد في حديثه "تطوّر علاقات إسرائيل مع بعض الدول العربية، وهو أمر يعتزّ به رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وأضافت المصادر نفسها أن نتنياهو يقصد بـ "الإيجابية"، على ما يبدو، علاقة "إسرائيل" وتطوّرها مع دول الخليج العربي، مثل السعودية والإمارات، على حدّ تعبيرها.
وأضاف نتنياهو: "أرحّب بمناقشة أبناء إسماعيل (يقصد العرب) اليوم. هو موضوع مهمّ بالنسبة إلينا، ورغم مشاكلنا الرئيسية التي يسبّبها أبناء إسماعيل فإن هناك تطوّرات إيجابية (لم يذكرها) لا يعرف الجمهور عنها".
وتابع نتنياهو قائلاً: "نحن نتعامل مع ما هو سلبي فيما يخصّ نسل إسماعيل (نبي الله عليه السلام، حسب الديانتين الإسلامية واليهودية)، لكننا في الوقت ذاته نبحث عمّا هو إيجابي بشأنهم".
يشار أنه الأسبوع الماضي، كشفت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن لقاء جمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وسفيري دولة الإمارات والبحرين بالولايات المتحدة، جرى في مارس الماضي.
ورغم هذه العلاقات السرية مع تل أبيب، إلا أن أبوظبي إعلاميا تناصر القضية الفلسطينية. ففي نفس اجتماع الخميس حول مجزرة غزة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، طالب أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في أحداث غزة وما أسفرت عنه من استشهاد عشرات الفلسطينيين، فيما وصف نقل سفارة واشنطن إلى القدس، بأنه يزيد من تعقيد الأوضاع أمام عملية السلام، على حد قوله.