أعلنت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن قلقة بشأن سجن واعتقال عدة نشطاء في السعودية.
ونقلت وسائل إعلامية عن المتحدثة أن إدارة البيت الأبيض تتابع الأمر "عن كثب".
كما أعلنت الخارجية الأمريكية دعمها فسح المجال لمنظمات المجتمع المدني وحرية التعبير في السعودية.
وتواصل السلطات السعودية حملتها ضد الحقوقيين والناشطين الليبراليين، التي بدأتها منذ الثلاثاء 15 مايو 2018، حيث اعتقلت، الاثنين، الناشطة والممرّضة ولاء آل شبر، المعروفة بنشاطها الحقوقي الداعم لضحايا العنف وسجينات دار الرعاية.
وكانت سلطات المملكة أعلنت، الجمعة الماضي، القبض على 7 أشخاص اتّهمتهم بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حسّاسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف "النيل من أمن المملكة واستقرارها"، وهو ما نفاه ناشطون سعوديون.
وذكر ناشطون سعوديون أن أبرز المعتقلين هم الكاتب الدكتور محمد الربيعة، والدكتور إبراهيم المديميغ، بالإضافة إلى الناشطات: لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان.
ومن جهته، قال جمال خاشقجي، الصحافي والكاتب السعودي، في مقال لأخير بصحيفة «واشنطن بوست»، إن نساءً ورجالًا ممن تزعموا الدعوة للحريات الاجتماعية نفسها –بما فيها حرية قيادة المرأة للسيارة- التي يقدمها الآن ولي العهد محمد بن سلمان؛ قد ألقي القبض عليهم الأسبوع الماضي. إن هذه الحملة القمعية صدمت حتى أشد المدافعين عن الحكومة.
وتابع خاشقجي: