طالبت منظمة «العفو الدولية» السلطات السعودية بالكشف عن مصير ناشطين وناشطات في مجال حقوق المرأة، تم اعتقالهم، خلال الأيام الماضية، وتوضيح الاتهامات الموجهة إليهم، والإفراج عنهم.
وقالت مديرة حملات المنظمة في الشرق الأوسط «سماح حديد»: «منظمة العفو الدولية تشعر بقلق من التقارير التي تحدثت عن احتجاز عدد من الأشخاص.
ودعت السلطات إلى كشف مكان هؤلاء الأشخاص وتوضيح الاتهامات الموجهة لهم».
ولفتت «العفو الدولية» إلى أن 7 نساء ورجلين محتجزون حاليا، إضافة إلى «ناشط لم يكشف النقاب عن هويته»، بينما أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية أن 11 شخصا احتجزوا؛ هم 7 نساء و4 رجال.
وأعلنت الحكومة السعودية أن 7 احتجزوا للاشتباه باتصالهم بكيانات أجنبية وعرض دعم مالي على «عناصر معادية»، وقالت إن السلطات ستعلن أسماء آخرين متورطين.
والسبت الماضي، عبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن قلقها من اعتقال الناشطين والناشطات، وقالت إنّه «يبدو أنّ (الجريمة) الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء الناشطون تكمن في أن رغبتهم برؤية النساء يقدن السيارات، سبقت رغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بذلك».