قال السفير الأميركي السابق في اليمن جيرالد فيرستاين إن طارق صالح ابن شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح؛ هو المسؤول عن مذبحة "جمعة الكرامة" يوم 18 مارس2011.
وهذا التصريح -الذي جاء في تغريدة على تويتر- هو الأول لسفير أميركي كان في صنعاء حين اندلاع الثورة اليمنية عام 2011، بشأن مسؤولية طارق صالح المباشرة عن ارتكاب مذبحة "الكرامة" التي قتل فيها نحو 52 متظاهرا وجرح فيها المئات برصاص قناصة وجنود يتبعون قوات صالح.
وفي تغريدة أخرى، قال السفير الأميركي السابق إنه يعتقد أنه لا ينبغي لأي من أفراد صالح أن يلعب أي دور سياسي في مستقبل اليمن.
وتعد مجزرة "جمعة الكرامة" نقطة تحول مفصلية في الانتفاضة الشعبية ضد حكم صالح، حيث أعقبتها انشقاقات واسعة عن نظام حكمه في أوساط مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين. وكان من أبرز المنشقين اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع بالجيش اليمني حينها.
أما طارق صالح -الذي كان قائدا للحرس الرئاسي الخاص- ففر من صنعاء عقب مقتل عمه الرئيس صالح برصاص الحوثيين في ديسمبر الماضي، قبل أن ينتقل إلى عدن ويحظى بحماية القوات الإماراتية هناك.