أكد الاتحاد البرلماني العربي مساندته لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة طلبا للحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال..ودعا إلى ضرورة وجود تحرك عربي واسع على جميع المستويات لتأمين النجاح لهذا الطلب.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي عن أمله في نجاح المبادرة المصرية للجم العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة مع عدم تكراره ...مشددا على ضرورة رفع الحضار الاسرائيلي الظالم المفروض بالقوة العسكرية المسلحة المعتدية ضد غزة.
وطالب البيان الختامي للدورة الحادية والعشرين الطارئة حول" العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني" التي عقدت بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة الكويتي وبمشاركة معالي محمد احمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي بفتح المعابر لتسهيل حركة مرور المواطنين والمواد الغذائية والطبية والمساعدات.
ودعا إلى ضرورة الإسراع في عقد اجتماع لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان لسرعة إيقاف العدوان الاسرائيلي ومعاقبة مرتكبيه.. وطالب اسرائيل بإطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين المخطوفين من أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني.. كما طالب دولة فلسطين بالتوقيع اتفاقية روما كمدخل للوصول الى محكمة الجنايات الدولية مما يؤهل فلسطين لرفع قضايا ضد مرتكبي جرائم الحرب من أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.
ودعا إلى حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر للدول المتعاقدة على اتفاقيات جنيف لإلزام إسرائيل باحترام وتطبيق هذه الاتفاقيات على الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال وعدم تكرار عدوانها على فلسطين وشعبها.
وندد الاتحاد البرلماني العربي بالتصريحات والمواقف الصادرة عن بعض الدوائر الأميركية والأوروبية المبررة للعدوان الإسرائيلي الإجرامي واعتباره دفاعا عن النفس في الوقت الذي تتجاهل فيه أن شعبنا يقبع تحت الإحتلال منذ عقود وأن العدوان الإسرائيلي الغاشم حصد أرواح ما يقارب المئتان من الشهداء وألف وخمسمائة من الجرحى والمصابين جلهم من النساء والأطفال وكبار السن ودمر المئات من المنازل والمؤسسات والبنى التحتية.