خرج اللاعب المصري ونجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، عن صمته، وتحدّث للمرة الأولى عن تفاصيل إصابته المثيرة للجدل خلال نهائي دوري الأبطال أوروبا، الشهر الماضي.
وقال صلاح في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية، نُشرت اليوم السبت: "الإصابة التي أجبرتني على الخروج في نهائي كييف كانت أسوأ لحظة في مسيرتي المهنيّة".
وتابع: "عندما سقطتُ على أرضية الميدان شعرتُ بألم نفسي وجسدي في آنٍ معاً. قلق غضب توتّر وحزن، كنت أفكّر في عدم مواصلة اللعب في اللقاء، بعد لحظات تذكّرت بأنني من الممكن أن أغيب عن المشاركة في كأس العالم. عقلي كان مدمّراً".
وأضاف هداف الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي: "سيرخيو راموس قال إنني أنا من أمسك بيده أولاً؟ ما يقوله مضحك".
وعن تأكيد راموس بأن صلاح كان يمكنه إكمال اللقاء قال صلاح: "ربما يمكنه أيضاً أن يخبرني ما إذا كنتُ سأكون مستعدّاً لكأس العالم أم لا"، مضيفاً: "من الجيد دائماً أن يكون الشخص الذي جعلك تبكي هو نفسه يجعلك تضحك".
وختم صلاح تصريحاته: "نعم تلقّيت رسالة من سيرخيو راموس، لكن على عكس ما قال لم أخبره أبداً بأنني بحالة جيدة".
وكان هيكتور كوبر، مدرّب المنتخب المصري، قد ردّ على تصريحات راموس، وأكّد أنه ليس طبيباً ليؤكّد أن اللاعب المصري كان قادراً على إكمال مواجهة كييف.
وتعرَّض "صلاح" لإصابة قوية في كتفه اليسرى، خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، في 26 مايو الجاري، بعد تداخل بينه وبين مدافع ريال مدريد الإسباني، سيرجيو راموس، ليسقط أرضاً، قبل أن يغادر الميدان باكياً ومتألماً، بعد 30 دقيقة من اللعب.
ويعوّل المصريون على "صلاح" كثيراً من أجل قيادة "الفراعنة" في النهائيات العالمية، وذلك لأول مرة منذ نسخة 1990 التي أُقيمت في إيطاليا؛ أي بعد غياب دامَ 28 عاماً، وللمرة الثالثة بعد نسخة 1934.
ويستهلّ منتخب مصر مشواره المونديالي بمواجهة الأوروغواي ضمن المجموعة الأولى، وذلك في الـ15 من يونيو المقبل، ثم يُلاقي روسيا والسعودية، توالياً في الـ19 والـ25 من الشهر نفسه.