كشف لاعب فريق الشارقة سيف محمد، أنه لم يشعر خلال وجوده في نادي الشارقة خلال الموسم المنصرم بأنه ابن النادي، كونه قوبل بمعاملة مختلفة، غير تلك التي كان يحظى بها في الأندية التي لعب في صفوفها سابقاً، مشيراً الى أنه حالياً بعيد عن نادي الشارقة ويدرس عروضاً من أندية، لم يسمها، مشدداً على أنه سيعتزل كرة القدم بعد نهاية الموسم الكروي المقبل، بعد مسيرة حافلة في الملاعب لعب خلالها لأندية عدة من بينها الشعب والعين والظفرة، إضافة للشارقة، مشيراً الى أنه يفكر في التحول الى مجال التدريب، لاسيما أنه حاصل على الرخصة «سي» في مجال التدريب، واصفاً العناصر الشابة في نادي الشارقة بأنها صنعت الفارق في صفوف الفريق، معتبراً أن الشارقة بحاجة إلى لاعبين أجانب مميزين.
وقال سيف محمد لصحيفة«الإمارات اليوم»: «على الرغم من الفترة القصيرة التي قضيتها في نادي الشارقة بعد عملية الدمج، إلا أنه لم تتم معاملتي بصفتي ابن النادي، وشعرت بأنني في كيان جديد، وقوبلت بمعاملة أخرى غير تلك التي كنت احصل عليها سابقاً عندما لعبت في صفوف نادي الشعب، وكذلك في ناديي العين والظفرة، اللذين احتفظ لهما في نفسي بمكانة كبيرة جداً نظراً إلى المعاملة التي كنت أجدها منهما».
وأشار سيف محمد (35 عاماً) إلى أن عامل السن، إضافة إلى الرغبة في منح الفرصة للعناصر الشابة من اللاعبين، كانا وراء قراره الاعتزال بعد نهاية الموسم المقبل.