قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد ساترفيلد، الأربعاء، إن واشنطن بحثت مع السعودية أموراً تجري داخل المملكة، ما زالت تسبب قلقاً للولايات المتحدة، دون الحديث عن ماهيتها.
وأكد ساترفيلد خلال لقاء لللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس النواب الأميركي، أن الولايات المتحدة "لن تلزم الصمت إزاء قضايا حقوق الإنسان، في حوارها مع السعوديين بهذا الشأن".
وأضاف أن الاعتقالات الأخيرة التي طالت ناشطات سعوديات "تبدو مناقضة لطموحات الانفتاح في السعودية"، في إشارة إلى تغييرات ولي العهد محمد بن سلمان.
ومطلع الشهر الجاري، شنّت السلطات حملة اعتقالات ضد عدد من الناشطات اللاتي لم يَحُلْ رفعهُنَّ لواء تحرير المرأة دون اعتقالهن؛ لأنهنّ يرفضن السير في ركب وليّ العهد على ما يبدو.
وتواصل السعودية اعتقال النشطاء: إيمان النفجان، ولجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإبراهيم المديميغ، ومحمد الربيعة، وسط قلق من إمكانية أن يستمرّ الاحتجاز لشهور دون تهمة.