تواصل قوات الجيش الوطني بإسناد من التحالف العربي تقدمها باتجاه ميناء ومطار محافظة الحديدة، وذلك في إطار العملية العسكرية الواسعة التي انطلقت فجر الأربعاء لاستعادة المحافظة من الحوثيين.
ووفقا لموقع صحيفة “26 سبتمبر” فإن قوات الجيش تمكنت خلال الساعات القليلة الماضية من التوغل وسط مديرية الدريهمي، وتمكنت من تحرير منطقة النخيلية، وتخوض معارك عنيفة مع الحوثيين على مشارف الحديدة.
ونقل الموقع عن رئيس العمليات العسكرية في ألوية العمالقة العقيد أحمد قائد الصبيحي القول إن “قوات الجيش الوطني في اللواء الأول والثاني والثالث والرابع عمالقة توغلت في مديرية الدريهمي وتمكنت من تحرير عدد من المناطق في المديرية، منها منطقة النخيلية بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي الانقلابية”.
وأضاف أن “قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها باتجاه مطار الحديدة ومينائها”.
وأشار إلى أن “عملية تحرير مدينة الحديدة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الحسم”.
تجدر الإشارة إلى أن ميناء الحديدة يمثل آخر منفذ بحري لإمداد الحوثيين، ويعد أيضًا الممر الأول إلى الجزر اليمنية ذات العمق الاستراتيجي، وأبرزها جزر حنيش الكبرى والصغرى، وجبل صقر الذي يرتفع 3700 قدم عن سطح البحر، بالقرب من خط الملاحة الدولية.
ويعد ميناء الحديدة أكبر ميناء يمني تمر عبره معظم الواردات وإمدادات الإغاثة العالمية للمتضررين من الحرب في البلاد.