قال وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس، إن أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، دعا في رسالة إلى قادة دول الخليج، منتصف مايو الماضي، للاجتماع ومناقشة الأزمة، مشيرًا أن بلاده كانت الدولة الوحيدة التي ردت بإيجابية.
جاء ذلك في كلمة له أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، وبثت قناة “الجزيرة” القطرية مقتطفات منها.
وأوضح الوزير القطري أن الدوحة “تعاملت بإيجابية مع دعوة أمير الكويت، حتى رسالته الأخيرة التي دعا فيها مجلس التعاون للاجتماع ومناقشة التطورات وأزمة الخليج وأرسلنا ردنا منذ حوالي 3 اسابيع، في حين لم ترد أي من الدول الأخرى”.
وسلّم الرسالة المُشار إليها وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الصباح، في 14 مايو، في جولة شملت السعودية والإمارات والبحرين وعمان.
وقال: “نحن نرى أن الحل سيأتي من خلال حوار سلمي وليس من خلال الإملاءات، نعتقد أن الجميع خاسر في هذه الأزمة”.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يمكنه القيام بدور أكثر فاعلية، والمساهمة في تقريب وجهات النظر بين الفُرقاء.
وتبذل الكويت جهود وساطة لإنهاء الأزمة بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقطعت الدول الأربعة، في 5 يونيو الماضي، علاقاتها مع الدوحة، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.