ألقى رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت باللائمة على روسيا بشأن إسقاط طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية فوق شرق أوكرانيا مما أدى لمقتل 298 شخصا كانوا على متنها.
وبدا أن أبوت تجاوز زعماء غربيين في إلقاء المسؤولية عن الحادث إذ طالب موسكو بالإجابة على أسئلة عن "متمردين تساندهم روسيا" قال إنهم مسؤولون عن إسقاط الطائرة التي كان على متنها 28 استراليا.
وتم استدعاء السفير الروسي لدى استراليا لمناقشة الأمر لكن أبوت عبر عن عدم ارتياحه للرد الروسي.
وقال أبوت للصحفيين "قلت لكم إن الرد المبدئي للسفير الروسي هو إلقاء اللوم على أوكرانيا عن ذلك ويتعين علي القول إن هذا غير مرض تماما."
وأضاف "نعرف جميعا أن هناك مشاكل في أوكرانيا. ونعرف أيضا من هو الذي يستحق اللوم بصفة أساسية عن هذه المشاكل والفكرة هي أن بوسع روسيا أن تقول على نحو ما إن ذلك لا يمت لها بأي صلة لأنه وقع في المجال الجوي الأوكراني وبصراحة هذا لا يمكن أن يصمد في أي نقاش جاد".
وتستضيف استراليا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعددا من زعماء العالم في قمة مجموعة العشرين في نوفمبر القادم.
وسئل رئيس الوزراء الاسترالي إن كان لايزال سيرحب ببوتين إذا ثبت أن روسيا وراء الحادث فلمح إلى أنه قد تكون هناك تداعيات.
وفي وقت سابق اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الانفصاليين المؤيدين لروسيا في أوكرانيا بإسقاط الطائرة الماليزية، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى - حسب مراقبين- إلى زيادة الاحتقان بين روسيا والغرب عشية إقرار عقوبات أوروبية جديدة ضد موسكو التي توعدت بالرد على العقوبات.