أحدث الأخبار
  • 10:33 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية... المزيد
  • 08:07 . أرباح 100 شركة في الإمارات خلال تسعة أشهر ترتفع إلى 192 مليار درهم... المزيد
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد

العفو الدولية: قيود التحالف العربي قد تشكل جريمة حرب باليمن

ميناء الحديدة باليمن - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-06-2018


قالت منظمة العفو الدولية، إن ملايين اليمنيين باتوا عرضة للخطر بفعل القيود التي يفرضها التحالف الذي تقوده السعودية على دخول السلع الأساسية، مثل الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، إلى البلاد. فيما اتهمت جماعة الحوثيين بتأخير توزيع المساعدات في المناطق المهددة بالمجاعة.
واتهمت المنظمة في تقرير صدر عنها الجمعة (22|6)، بعنوان "تضييق الخناق"، التحالف العربي بفرض قيودا مفرطة على دخول السلع الأساسية والمساعدات، في حين عرقلت السلطات الحوثية حركة المساعدات داخل البلاد.
ووفقا للتقرير فإن هذه العقبات -التي تفاقمت نتيجة للهجوم العسكري المميت بقيادة السعودية على الميناء الحيوي لمدينة الحديدة - إلى تفاقم الحالة الإنسانية، المتردية أصلاً في اليمن، وانتهاك القانون الدولي.
وذكرت منظمة العفو أن التحالف شدد منذ 2015، مراراً الحصار البحري على الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في صليف والحديدة (غربا)، الأمر الذي حال دون حصول اليمنيين على الغذاء.
وأضافت أن القيود والتأخيرات المفروضة على وصول الوقود والإمدادات الطبية ساهمت في انهيار نظام الرعاية الصحية في البلاد.
وأكد التقرير أن أسلوب وتوقيت القيود المشددة -التي تأتي بعد إطلاق صواريخ الحوثي على العاصمة السعودية، الرياض – يشيران إلى أن ذلك يمكن أن يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي بالسكان المدنيين في اليمن.
وشدد على أن القيود التي فرضها التحالف قد تشكل جريمة حرب.
بموازاة ذلك، أشارت "العفو الدولية " في تقريرها الى ما وصفتها "سلطات الأمر الواقع الحوثية، والتي قالت إنها خلقت أيضاً عوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية داخل اليمن، حيث يصف عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية كيف تسببت الإجراءات البيروقراطية المفرطة في تأخيرات شديدة.
 ونقلت المنظمة عن 11 فرداً من عمال الإغاثة الذين يشغلون مناصب رفيعة المستوى في منظمات غير حكومية تعمل في اليمن منذ بداية النزاع، قولهم إن هناك مجموعة من الممارسات، التي تنفذها بها باستمرار جماعة الحوثي، أعاقت إيصال المساعدات الإنسانية.
ووصفت الإجراءات الحوثية بأنها بيروقراطية مفرطة وتعسفية"، وصلت حد فرض قيود على حركة موظفي المساعدات الإنسانية. لافتة أن في إحدى المرات، استغرق الأمر شهرين لنقل الإمدادات إلى خارج صنعاء، عندما وصلت الإمدادات إلى البلد.
وكشف التقرير أن عمال الإغاثة تلقوا لمرات عدة، طلب رشاوي من مجموعات انسانية، من أجل إقرار مشاريع أو تسهيل تنقل الموظفين الإغاثيين.
وبحسب التقرير فإن الهجوم على الحديدة، سيؤدي لقطع خط الإمداد الحيوي، وهذا سيزيد من تفاقم أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم.
وتشهد مدينة الحديدة، معارك دامية بين قوات يمنية مدعومة من التحالف، وتشرف عليها الإمارات، ومسلحي جماعة الحوثي، في ظل مخاوف من اتجاه المواجهات بين الطرفين الى "حرب شوارع"، حيث بدأ الحوثيون بحفر خنادق في عددا من الأحياء والشوارع جنوبي المدينة الساحلية لإيقاف تقدم الطرف الأول.