قالت ثلاثة مصادر إن فرنسا سعت إلى طمأنة البحرين الجمعة بعد انتقاد نادر من سفيرتها لوضع حقوق الإنسان في المملكة ومنح باريس المواطنة الشرفية لأحد المدافعين عن حقوق الإنسان مما أغضب المنامة.
وتربط فرنسا، وهي إحدى الدول الخمس التي تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، صلات قوية بدول الخليج العربية خاصة السعودية والإمارات ونادرا ما تنتقد علنا السياسة الداخلية.
لكن السفيرة الفرنسية سيسيل لونجيه كتبت في تغريدة في السابع من يونيو تقول إن باريس تشعر بقلق عميق من ”معاملة المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين في البلاد“ وانتقدت بشكل خاص تأييد الحكم بالسجن لمدة خمس سنوات للمعارض نبيل رجب.
وصدر حكم بالسجن خمس سنوات بحق رجب في فبراير شباط لانتقاده التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يحارب في اليمن واتهامه سلطات السجون البحرينية بممارسة التعذيب.
وأعقب تغريدات لونجيه قرار من مجلس مدينة باريس يوم الاثنين منحه المواطنة الشرفية للعاصمة.
وقال مصدر مطلع ”ثار حنق البحرينيين بشدة بعد هذا لأن رمزيته كانت تخطيا للحدود“.
أعقب تغريدات لونجيه قرار من مجلس مدينة باريس يوم الاثنين منحه المواطنة الشرفية للعاصمة.
وقال مصدر مطلع ”ثار حنق البحرينيين بشدة بعد هذا لأن رمزيته كانت تخطيا للحدود“.
وقال مصدران دبلوماسيان إن البحرين أرسلت مبعوثا إلى باريس يوم الجمعة ليوضح استياء المنامة من الأمر.
وأضافا أن القرار دفع البحرينيين للنظر في إلغاء زيارة رسمية من الملك إلى باريس كانت مقررة في نهاية يونيو حزيران.
وقال أحدهما إن المنامة أبلغت باريس بأن الزيارة التي لم يعلن عنها رسميا ألغيت بسبب حالة وفاة في الأسرة الملكية.
وأحجمت الرئاسة الفرنسية عن التعليق. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تؤيد تغريدات السفيرة. ولم تستجب سفارة البحرين في باريس بعد لطلبات التعليق.