باشرت السلطات البحرينية مساء الثلاثاء بإزالة الحواجز الأمنية والعربات الأمنية مع فتح منافذ نقاط التفتيش دون إزالتها مع تواجد قوات الأمن والشرطة.
وكان حصار منطقة الدراز وغلق منافذها ومنع اَي شخص لا يسكن فيها من دخولها وقطع خدمة الانترنت ليليا قد بدا في (20 يونيو 2016) بعد اعلان حكومي مفاجئ وغير مسبوق بإسقاط الجنسية البحرينية ومحاولة ترحيل الزعيم المعارض الشيخ عيسى قاسم.
وتقع الدراز في شمال غرب العاصمة المنامة إذ يقطن فيها أكثر من 25 ألف نسمة من مواطنين بحرينيين وأجانب مقيمين من جنسيات مختلفة.
وقد رفع حصار الدراز والمنطقة المحيطة بعد مغادرة الزعيم المعارض (الاثنين) إلى العاصمة لندن من اجل العلاج من مرض سرطاني وذلك بعد أن أمر ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بقرار تسهيل سفره واستصدار جواز سفر صالح لمدة عام فقط وتكلف الدولة بعلاجه بالخارج.
يذكر أن قاسم (78 عاما) قد أصيب بمرض سرطاني في مراحله الأولى بعد أكثر من عامين من حصار منطقته الدراز واستمرار إقامته الجبرية في منزله مع تواجد أمني مستمر في محيطه وغلق المنافذ وفتحها عبر نقاط تفتيش أمنية لا تسمح إلا بدخول قاطنيها المسجلة عناوينهم في البطاقة الشخصية إضافة إلى استمرار قطع الانترنت على مدى عام كامل.
وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة قد غرد (الجمعة)الماضي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا بأن "أوامر ملكية صدرت لتسهيل مغادرة الشيخ قاسم للعلاج خارج البحرين".