شهدت بطولة كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في روسيا، وانتهت فعالياتها اليوم الأحد، بتتويج المنتخب الفرنسي باللقب للمرة الثانية في تاريخه اعتزال العديد من اللاعبين اللعب الدولي.
اعتزل الإسباني أندريس انييستا (34 عامًا) اللعب الدولي بعدما خاض 136 مباراة بمختلف البطولات، وسجل 13 هدفًا وساهم بصناعة 27 هدفًا.
وخاض 14 مباراة في بطولة كأس العالم مع المنتخب الإسباني، وتوّج معه بلقب المونديال عام 2010.
أعلن الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو (34 عامًا) اعتزاله اللعب الدولي بعدما خاض 143 مباراة، وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف، وساهم في صناعة هدف وحيد.
وخاض ماسكيرانو مع منتخب بلاده 19 مباراة بمختلف نسخ كأس العالم، لكنه فشل في التتويج بلقب أي منها.
بالإضافة إلى مواطنه لوكاس بيليا (32 عامًا) الذي قرر نفس الأمر بعدما شارك مع راقصي التانغو في 58 مباراة، وتمكن من تسجيل هدف، وساهم في صناعة هدفين.
وخاض بيليا مع منتخب بلاده 8 مباراة بمختلف نسخ كأس العالم، لكنه فشل في التتويج بلقب أي منها.
واعتزل ثلاثة لاعبين من روسيا اللعب الدولي عقب الخروج من المونديال وهم يوري جيركوف وسيرغي إيغناشيفيتش، وألكسندر ساميدوف.
وأعلن لاعب كرة القدم الياباني ماكوتو هاسيبي (34 عامًا)، اعتزاله اللعب الدولي بعدما خاض 114 مباراة في مختلف البطولات التي خاضها منتخب بلاده، بينها ثلاث بطولات كأس العالم.
واتخذ مواطنه كيسوكي هوندا نفس القرار بعد الخروج من المونديال بعد مشاركته في 98 مباراة دولية مسجلًا 37 هدفًا، وساهم في صناعة 25.
وقرر المكسيكي رافائيل ماركيز (39 عامًا) الاعتزال الدولي بعد مشوار حافل استمر 22 عامًا، خاض خلالها 134 مباراة في مختلف البطولات التي خاضها منتخب بلاده مسجلًا 16 هدفًا وساهم في صناعة 6 أهداف.
بالإضافة إلى مواطنه المكسيكي أوريبي بيرالتا (34 عامًا) بعد خوض 67 مباراة دولية مسجلًا 26 هدفًا.
وجاء أخيرًا الفرنسي الجنسية صاحب الأصول المغربية عادل رامي (32 عامًا) الذي اعتزل اللعب الدولي بعدما خاض 35 مباراة دولية بقميص منتخب فرنسا، مكتفيًا بتسجيل هدف وحيد في شباك آيسلندا في لقاء ودي عام 2012.