أصبح لاعب المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم 2018 في روسيا، كيليان مبابي، النجم العالمي الأول في رأي الكثير من النقاد والمعلقين، إذ خطف الأضواء من كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
فقد سجل مبابي، وعمره 19 عاما، الهدف الرابع لمنتخب بلاده في المباراة النهائية أمام كرواتيا، وفاز بجائزة أحسن لاعب شاب في الدورة.
ويعد لاعب باريس سان جيرمان أصغر لاعب يسجل في المباراة النهائية لكأس العالم بعد البرازيلي بيلي في 1958.
وتعاقب رونالدو، البالغ من العمر 33 عاما، وميسي، البالغ من العمر 31 عاما، على جائزة أحسن لاعب في العالم في العشرة أعوام الأخيرة.
ويتوقع مدافع لمنتخب الإنجليزي السابق ريو فرديناند أن ينافس مبابي بقوة على جائزة الكرة الذهبية لأعوام قادمة.
كما يرى لاعب ومدرب المنتخب الألماني السابق، يورغن كلينسمان، أن مبابي يلعب وكأنه في المنتخب الفرنسي منذ "عشرة أعوام"، وأن "طريق المجد مفتوح أمامه".
ويعتقد كليسمان أيضا ان مبابي "سيحرك سوق الانتقالات قريبا"، ولا يعرف أين ستكون وجهته المقبلة، إذا عرفنا إن رونالدو اختار الدوري الإيطالي مع فريق يوفنتوس، وحديث عن انتقال نيمار من باريس سان جيرمان.
وكان بإمكان كيليان مبابي أن يلعب بالتالي للمنتخب الكاميروني أو للمنتخب الجزائري لأنه يحمل الجنسيتين معاً، فضلا عن الجنسية الفرنسية.
وقد اتصل به المسؤولون في المنتخب الجزائري فعلا بهدف ضمه في سن مبكرة لفئة أقل من 17 عاما، ولكن اختياره وقع على المنتخب الفرنسي.
وسارع مدرب المنتخب الفرنسي الأول، ديديي ديشون، عام 2017 إلى استدعاء مبابي بهدف حسم ولائه للفريق الأزرق، وتسوية أوراقه مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).