فندت جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية المزاعم السعودية حول ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة بأنها "هيئة إسلامية دعوية تعمل لتحقيق الصالح العام".
وشدد رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد المذكور، أن جمعيته لا تتدخل في شؤون الدول ولا تقحم نفسها في أي قضية لتلك الدول، ولم يصدر عنها أي بيانات سياسية تتعلق بالشؤون الداخلية أو الخارجية لأية دولة.
تصريحات المذكور جاءت بعد وقت قصير من إصدار السلطات السعودية تعميماً إلى الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية في المملكة، تحذيراً من التعامل مع الجمعية؛ بزعم ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين.
ورد المذكور على ما يردده البعض من أن جمعية الاصلاح تتبنى فكر جماعة الإخوان المسلمين، بإيراد نص المادة الثانية من النظام الأساسي للجمعية الصادر بقرار وزاري من وزارة الشؤون، التي تعرّف الجمعية بأنها هيئة اسلامية دعوية تعمل لتحقيق الصالح العام وتساعد في إصلاح المجتمع بالحكمة والموعظة، والمادة الخامسة من نظامها الأساسي التي نصت على الشروط الواجب توافرها في عضو الجمعية، وهي أن يكون مسلماً ذا سمعة حسنة ملتزماً بأحكام الاسلام، وأن يلتزم بنظام الجمعية ويعمل على تحقيق أهدافها، وكل من تكون فيه شروط العضوية بغض النظر عن انتمائه الفكري او دوره التطوعي والمجتمعي، يتم قبوله ما دام لا يتعارض مع اللوائح والقوانين المنظمة.
ولفت إلى أن جمعيته لم تقحم نفسها في أي قضية كانت لأي دولة سوى دورها الخيري والانساني، ووفق توجهات الدولة.
وذكر المذكر أن الجمعية تمارس دورها الخيري والإنساني، وتتركز أنشطتها في مساعدة الشعوب الإسلامية، التي تتعرض للنكبات والحروب والكوارث، سواء في فلسطين، أو في سوريا، أو في اليمن أو في ميانمار.
وأشار إلى أن الجمعية ساهمت طوال تاريخها في نشر مفاهيم وقيم الإسلام المعتدل.
وجاء في التعميم السعودي حسب صحيفة "عكاظ" :"على الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية في المملكة عدم التعامل مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية، وكذلك مع أي جمعية مشابهة تكون لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمنظمات والجمعيات المصنفة إرهابية".
وتعد جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية من أكبر وأقدم جمعيات النفع العام بالكويت.