أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

طهران "تقدّر" مقترح الوساطة العُمانية لحل أزمتها مع واشنطن

ظريف رحب بمقترح عُمان للتوسط مع واشنطن بخصوص ملفها النووي - أرشيفة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-08-2018

رحب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء، بعرض سلطنة عُمان للتوسط بين طهران وواشنطن، بعد تصاعد التوتر بينهما أثر فرض الأخيرة عقوبات على إيران بعد انسحابها من الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.
وقال ظريف في تصريح صحفي بختام اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني: "إننا نقدر المبادرات التي طرحتها بعض الدول، لاسيما سلطنة عُمان، للتوسط بين طهران وواشنطن في إطار الجهود الرامية للحد من تصاعد الأزمة".
وأضاف، أن "طرح مثل هذه المقترحات طبيعي نظراً لتوقف العلاقات الرسمية بين البلدين، ولا شك بأن دول المنطقة، لاسيما سلطنه عمان التي تتحلي بالحكمة، ترغب في القيام بمبادرة تحول دول تصاعد الأزمة".
كما أكد ظريف على رغبة بلاده في "الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة من جهة، وإصلاح العلاقات مع السعودية والإمارات والبحرين من خلال إجراء الحوار" من جهة أخرى.
وفي يوليو الماضي، قال وزير خارجية سلطنة عُمان، يوسف بن علوي بن عبد الله، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الإخبارية، إن "بلاده مستعدة لتقديم المساعدة لتجنب الصراع بين إيران والولايات المتحدة".
وبما يخص تصاعد التوتر الأمريكي الإيراني، أشار الوزير ظريف إلى أن "الولايات المتحدة لم تكن تحظى بالمصداقية أبدا، وأن تصرفات وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي دعائيه ليس إلا".
ولفت ظريف، إلى أن "الرئيس الأمريكي لا يكترث بالشعب الإيراني والتعهدات الدولية"، موضحاً أن "هدف ترامب هو معاداة الشعب الإيراني لأن أول عقوبة فرضها ضدنا كانت تتعلق بطائرات نقل الركاب التي كان من المقرر تسليم 200 منها إلى إيران".
وفي معرض رده على المقترح الأمريكي بإجراء مفاوضات مع طهران دون شروط مسبقة، أكد ظريف أن "المشكلة ليست في إجراء المفاوضات معها، بل في مدى الثقة بنتيجتها لأنه لا يوجد أحد يرغب في الدخول في مفاوضات عديمة الجدوى ومتوترة تضيع الكثير من الوقت".
وأضاف متسائلا: "إلى أي حد يمكن الوثوق بالتزام الولايات المتحدة بنتائج المفاوضات التي قد يتم التوصل إليها لا سيما وأن هناك اتفاقاً يعتبره العالم بأجمعه بأنه اتفاق جيد، ويتمتع بآليات تنفيذية، لكن واشنطن انسحبت منه".
في 2015، وقّعت إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقاً حول برنامجها النووي.
وينصّ الاتفاق على التزام طهران بالتخلّي لمدة لا تقلّ عن 10 سنوات عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير؛ بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخذ في مايو الماضي، قراراً يقضي بالانسحاب من الاتفاق، معتبراً أنه "كارثي" أعطى نظام طهران "الإرهابي" ملايين الدولارات.
وأمس الثلاثاء، بدأ سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران، بهدف تكثيف الضغط عليها.  وتستهدف الحزمة النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك شراء طهران للدولار الأمريكي، والإتجار بالذهب، ومبيعات السندات الحكومية.
ومن المقرر أن يبدأ فرض حزمة عقوبات ثانية أوائل نوفمبر المقبل، تستهدف قطاع الطاقة.