قالت وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيبي ليفني، إن وقف الهجوم على غزة يرتبط بقرار حركة «حماس»، موضحة أن اتفاق وقف إطلاق النار لن يكون مع الحركة وإنما مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي تباحث أمس مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان، حيث أكد الزعيمان دعمهما للمبادرة المصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وبأسرع وقت ممكن، وضرورة حشد التأييد الدولي لها.
من جهته، أكد الملك عبدالله الثاني وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، في مواجهة ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي يستهدف المدنيين، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لحمايتهم ووقف العدوان.
ووسط تكاثف الجهود الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أمس «الهدف: وقف إطلاق النار بشكل مؤقت من دون الخروج من قطاع غزة»، مبينة أن الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة ناقشت مقترح اتفاق يقضي «بهدنة إنسانية لمدة 5 أيام تبقى قوات الجيش الإسرائيلي خلالها في القطاع».
من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، إن نية المجلس تتجه نحو مواصلة العملية العسكرية في القطاع وتوسيعها على مراحل.
بدوره، قال مسؤول عسكري إسرائيلي للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس، إن القوات البرية بحاجة إلى أكثر من أسبوعين على الأقل لإنهاء كشف وتدمير شبكة الأنفاق التي حفرها المسلحون لاستخدامها في التسلل إلى إسرائيل، بينما أبلغ وزير الدفاع موشيه يعلون في وقت لاحق الليلة قبل الماضية، وحدة عسكرية بقوله «نحن نستعد للمراحل المقبلة من الحرب بعد التعامل مع الأنفاق».
بالتوازي، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير إسرائيلي كبير بعد جلسة الحكومة الأمنية، قوله إن هناك «مقترحاً جديداً بوساطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون سيلقى موافقة إسرائيل و«حماس».